مسسساء الخير على الجميع
كيف الحال عندكم؟
برد ولا شوب؟
قريباً ستبدأ نسمات الصيف الحارقة تهب علينا و تتسبب بجعلنا نتعرق بلا توقف طوال الوقت🥹
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~
"أنت تضخم الأمر.. صفقة عادية كهذه لا مكان لنوايا سيئة فيها. كما أنني سبق أن تعاملت مع الفتى. هو ذكي و رزين." صوت جهوري لم يكن بغريب عن جيمين سمعه و هو داخلٌ إلى منزله بعد الظهر.
"أنصحك أن تتخلص من شكوكك وون، صفقة كهذه لا تفوت و أنت تعلم كم ستربح من عائداتها." تابع صاحب الصوت حديثه متسبباً بإثارة فضول جيمين أكثر فما كان منه سوى الإقتراب من باب غرفة الإستقبال ليسترق النظر.
"معك حق جاوونغ. كنت أخبر تشان بذلك طوال الوقت. لكنه يستمر بالشك طالباً مني أن أتمهل." صوت والده تجاوب مع صديقه ليتراجع الأوميغا خطوة إلى الخلف عندما لمحه و عرف من يكون.
ماذا يمكن أن يكون سبب زيارته المفاجئة؟
أليس الوقت مبكراً للغاية؟
قال والده أنه يمتلك المزيد من الوقت؟
ماذا لو كانت مجرد زيارة عمل عادية؟
هذا ممكن...
فقد كانا يلتقيان دوماً لأجل العمل في المنزل.
"على أي حال وون. لندخل بالأمر الجدي. ألا تظن أن الوقت قد حان؟ سوهو يكاد ينتهي من فترة إقامته. و عيادته جاهزة بالإضافة إلى العقد الذي سيوقعه. بينما انت لم تخبرني برأيك في الأمر." سرعان ما عادت معنويات جيمين للإنخفاض عندما سمع كلام صديق والده، ليعتصر أصابعه بتوتر و حزن يود أن يرفض والده الأمر أو حتى الإعتراض على هذه الخطوبة و يريحه دون أن يرجع إليه.
"لقد حادثت جيمين بالأمر. لكنه كان يمر بوقت صعب مؤخراً. لذا أعتقد أنه يجب أن نمهله المزيد من الوقت كي يفكر و يتجهز.." نبرة والده الغير مرتاحة وصلت إلى جيمين مباشرة مشعرةً إياه أن والده قد يكون في نقطةٍ ما غير موافقٍ على الخطوبة.
هذا متوقع للغاية منه..
فهو متعلق و حريص بشكل مبالغ به بما بتعلق بالأوميغا منذ أن أتى إلى هذا العالم..
كان كلاهما لا يغفيان إلا قرب بعضهما حتى بلغ جيمين سن السادسة عشر..
و من وقتها إحتفظ الأوميغا بمساحته الخاصة لنفسه رغم بقاء والده حوله بإصرار..
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.