مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد في هذا البرد الشديد.
زمان ما حكينا شوي و تعارفنا هون🥹
بالوقت الحالي عم أنشغل بالعيادة و الكتابة من وقت للثاني.
درست بنت من فترة لغة عربي لأنو ما عندها قدرات لغوية و عم درس خصوصي بالبيت.
لذاا وقتي ممتلئ نوعاً ما.
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~
"ألن تأكل معي؟ كفي لن يهرب بعيداً أبا." تذمر جيمين من والده الذي أحضر له البيتزا التي يفضلها و جلس بجانبه يراقبه كيف يأكل الشريحة الرابعة منها، بينما ينظف له كفه من آثار الدماء العالقة به بحرص و عناية.
"لو تركتني أعتني به منذ البداية لما تطلب مني الكثير من الوقت حتى أنتهي." أجابه والده و هو يستمر بمسح كفه و تدليكه رفق ليبتلع جيمين لقمته بصعوبة يشعر ببعض الألم و هو يقول "هذا يكفي. أنا بخير الآن. هيا تناول البعض معي. لن أنهيها بمفردي على أي حال."
"أوشكت على الإنتهاء. أنظر لقد ترك أثر شدك للحقنة ندبة على معصمك. كان عليك الإنتباه أكثر جيميناه." أشار الأب لشكل جرح مائل عند معصم الأوميغا لينزعج الأخير من كثرة الكلام عن جرحه الغبي و سحب كفه ملتهماً ما تبقى من شريحة البيتزا بنهم.
هو لم يكن جائعاً أو حتى لديه شهية لتناول أي شيئ لكن رائحة هذه البيتزا الشهية جعلته يرمي بكل شيئ خارجاً و يبدأ الأكل بقرب والده.
سحب قطعتان من العلبة و أعطى والده إحداهما بينما قضم من الأخرى بشهية جاعلاً وجنتيه تمتلئ بالصلصة و الجبنة.
"رؤيتك تأكل مجدداً بشهية يفرحني جيميني." تمتم الأب بأعين تلمع متذكراً زوجته الراحلة و التي يشاركها صغيره بملامح وجهها ليبتسم جيمين له و هو يمسح وجنته بخجل قائلا "أبدو كطفل لم يأكل منذ دهر أليس كذلك؟"
"على الإطلاق. تبدو لطيفاً و جميلاً للغاية. كأنك.. كأنك عروس أحدهم." حديث الأب تسبب بإحمرار وجنتي الأوميغا ليشيح الأخير بوجهه جانباً يشعر بالريبة من حديث والده عن هذا الأمر بالتحديد.
"ماذا تقصد أبا؟ أنت و هذا الكلام الآن." إدعى جيمين النكران و هو يعيد شريحة البيتزا إلى العلبة منظفاً وجهه و كفيه بمنديل محاولا أن لا يظهر لوالده توتره من هذا الحديث.
"إسمعني عزيزي. لقد بلغت الخامسة و العشرين بالفعل و أنت مؤهل لكي تتزوج مثل أي أوميغا آخر. ألا تظن أن الوقت قد حان؟" نبرة الأب كانت جادة و حنونة في الوقت ذاته لكن قلب جيمين كان مضطرباً للغاية و الشك زاد في داخله فسأل من باب الإحتياط "حان وقت ماذا أبا؟"
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.