مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
هذه المرة الثانية التي أكتب بها هذا البارت.
تخيلو أن كل شيئ كتبته قد حذف و انا مضطرة الآن لكتابته مجدداً.
لقد نسيت كل شيى تقريباً😭
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"سعيد بكون هذا الإجتماع قد إنعقد أخيرا. هذا إبني و مساعدي الشخصي تشانيول." تقدم السيد بارك ليصافح الألفا بحرارة و ما كان الألفا ليكون أقل إحتراماً له خاصتاً أن الإجتماع في شركته.
إنحنى بإحترام لضيفيه و البسمة لم تفارق شفتيه سعيداً بهذه الصفقة التي ستدعم شركته أكثر ليشعر بغرائزه تضطرب للحظة عندما شم رائحة خفيفة ممتزجة برائحتهما.
إبتلع لعابه شاداً على أسنانه بينما يدعو ضيفاه للجلوس و هو يتذكر مصدر تلك الرئحة بدقة.
و لم يحتج الكثير من الوقت قبل أن يلاحظ الشبه بين السيد بارك و جيمين خاصتاً تلك البسمة اللطيفة و العينان الصغيرة.
أيعقل أنهما عائلة الأوميغا؟
أهو حقاً جالسٌ مع أكثر شخصين حاول جيمين منعه من الإلتقاء بهما؟
اللعنة ماذا لو كشف أمرهما؟
"ماذا هناك سيد جيون؟ هل ذكرتك بأحدهم؟" إنبس والد الأوميغا فور أن إنتبه لنظرات الألفا له من ما دفع الأخير إلى التوقف نافيا و هو يردد "اوه عذراً. شعرت كأنني قابلتك من قبل."
"الجميع يقول ذلك. فملامح والدي عفوية و مرنة. خسارة أنني لم أرث ذلك منه." ببسمة جانبية تحدث تشان و هو يرتب الأوراق قبل أن تبدأ الصفقة ليهز جونغكوك رأسه يوافقه الرأي و هو يحاول السيطرة على نبضات قلبه المضطربة.
كان متوتراً من فكرة أن يعلمو بأي صلة جمعته بجيمين خوفاً من ردة فعلهم على الأوميغا.
الأوميغا الذي يحبه بشدة و يفكر به طوال الوقت منذ اللحظة التي وقعت عينيه عليه.
الأوميغا الذي فتنه بسخره و جعل قلبه أسيراً لديه بنظرة و إبتسامة عفوية.
الأوميغا الذي يستمر بالمراوغة كلما حاول إقناعه بأن يتزوجا و يتحجج بالكثير من الأسباب حتى بات وضعهما بهذا الشكل.
الأوميغا الوحيد الذي لن يحصل على منديل عذرية و لن تفتخر به عائلته.
لطالما مقت و الأوميغا تلك العادة لدى كبار العائلات بإبراز ذلك المنديل الأبيض الذي يحمل دماء عذرية الأوميغا ليلة زواجه.
![](https://img.wattpad.com/cover/348173946-288-k782346.jpg)
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.