مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد و الطقس مايزال بارد هنا
لم أجد بعد وسيلة تدفئة لا تحتاج كهرباء أو غاز او حتى محروقات.
لكنني لن أتوقف عن البحث بعد 🫡
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شعور بالوخز المؤلم أجبر تلك العينان المتعبة على أن ترفرف متفتحة بنظر مشوش، ليجد أوميغا قصتنا نفسه في غرفته و على سريره مجدداً.
حرك رأسه بالكاد يشعر بالصداع ممتزجاً بألم خفيف عند جبهته ليلتفت إلى يمينه عندما شعر بحركة خفيفة ليعثر على أحدهم يقف قربه بينما يمسك كفه الأيمن.
"أوه لقد صحوت! توقعت أن تستغرق وقتاً إضافياً كي تستعيد.." تحدث ذلك الشاب الطويل و هو يعمل بدقة على كف الأوميغا الأشقر حتى يثبت أنبوب المغذي عليه، ليقاطعه جيمين بحدة قائلا "ما الذي تفعله هنا؟ كيف دخلت غرفتي؟"
"والدك أرسل في طلبي كي أرى ما بك. كان خائفاً عليك بشدة." أجابه الشاب ببساطة و هو يلتقط لاصقاً طبياً كي يلفه حول كف الأوميغا لينزعج الأخير محاولاً سحب كفه و هو ينفعل "دعني. لا أحتاج أي شيئ منك."
"بحقك جيمين. أنت بوضع لا يمكنك فيه رفض المساعدة." أصر الشاب دون أن يسمح له بالإفلات ليتأوه جيمين بألم كون الأخير قد شد على كفه بقوة مستمراً بالحديث "أجل أسمعني المزيد من هذه التأوهات عزيزي."
"أنت مقزز. دعني سوهو. دعني و إلا سأصرخ بعلو صوتي." إستمر الأوميغا بمحاولة الأفلات من قبضة الألفا الذي يجاوره لكن الأخير لم يترك له مجالاً مستمراً بما يفعله و هو يحدق بوجهه مردداً "لم أتصور مرةً أن أستطيع رؤيتك أثناء إحترارك. جسدك يصبح مثيراً للغاية و غير قابل للمقاومة. من الجيد أنني أحرص دوماً على شرب أدوية القمع. و إلا كانت رائحتك ستتسبب بمشكلة كبيرة لكلانا."
"هذا آخر تحذير لك سوهو. إذا لم تبتعد سوف.." زمجر جيمين بحدة يحذره كون تلمس الألفا له تخطى كفه و إتجهت تلك اليد ناحية عنقه ثم قاطعه بقوله "لكن لنكن واضحان. رائحتك تخبرني أنك فعلت شيئاً سيئاً بنفسك. شيئاً سيئاً جداً جداً. هل تود الحديث عن الأمر؟"
خسر الأوميغا أنفاسه لبرهة عندما وجد وجه الألفا يقابله و تلك الرائحة الحادة أحرقت مجاري تنفسه ليمتنع بصعوبة بين أصابعه مردداً " لا علاقة لك.. إبتعد عني.."
"لا لا لا.. أوميغا بجمالك لا يجب عليه التصرف بهذه الطريقة السيئة. ماذا سيكون موقف والدك منك عندما يرى ما تفعله؟" بنبرة مخيفة كان يسخر ذلك الألفا منه ممسكاً يده الأخرى عندما حاول دفعه عنه ليشعر جيمين بمعدته تنقلب مجدداً و بغثيانه يصبح أسوء مع كل نفس يتنفسه برائحة من يتلف أعصابه.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.
