مسسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
الدنيا ربيع و الجو بديع ترا ترا ترا
اوه صحيح قرب فصل الصيف 🥲
ياااه مرت الأيام بسرعة
الفوضى في كل مكان هذه الفترة
لكن كل شيئ تحت السيطرة حتى الآن
بلا كثرة حكي
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"هيا إنهض معي. إشتريت بعض الدونات بالشوكولاته أثناء قدومي. إغسل وجهك ريثما أحضر بعض الشاي معها." حاول تايهيونغ تشتيت أفكار جيمين عن الأمر بواسطة الأكل لكن الأخير نفى ببساطة و هو يفرك عينه من الدموع قائلا "لست جائعا تاي. دعني أبقى لوحدي قليلاً."
"لا تدع ذلك الأمر يؤثر عليك. أنت تحب الدونات هيا دعنا نأكل معاً." نهض صديقه بحماس ثم جذبه مع يديه كي ينهض، لكن ما أن إستوى الأخير على قدميه إلا و عاد الدوار إليه.
أمسك جبهته بينما يعتصر عينيه كي ينجلي ذلك الشعور عنه لكن قبل أن يدرك كانت ساقاه تنثني بالفعل.
كفي الأخير تشبثت بثياب صديقه الذي أدرك الأمر متأخراً ليهوي جسد الأوميغا بسلاسة على الكنبة و هو يتنفس بثقل.
"مماذا هناك؟ جيمين؟؟" بكلمات مبعثرة كان تاي يعبر عن قلقه من شكل صديقه ذو الوجه الشاحب و الأجفان المرتخية، ليسرع نحو الحمام محضراً بعض الماء و أخذ يرش وجهه بحذر كي يصحو.
إنكمشت ملامح جيمين من برودة الماء على وجهه، ليلي ذلك فتحه لعينيه بضعف يحاول إستيعاب ما جرى فوجد صديقه قربه يحادثه بقلق.
"ما كان ذلك؟ أتسمعني جيمين؟ رد علي!" تابع تايهيونغ الكلام و هو يستمر بالمسح على خدي صديقه ليومئ الأخير بالكاد يشعر بضعف غريب إستولى على حواسه.
نقل عينيه في المكان يعاني بكبح شعوره بالغثيان فجأة ليحاول الجلوس لكن يدي تايهيونغ منعته من ذلك مصرا بقوله "لا تتحرك. إبقى ممدداً كي لا يسوء الأمر."
"لا تضخم الأمر كثيراً.. هذا لأنك جعلتني أنهض بسرعة." سخر جيمين من صديقه و هو يلقي اللوم عليه ليتعجب تاي من حديثه مردداً "أنا السبب الآن؟ أنت لم ترى وجهك أو كيف كنت تتنفس.. إنتظر سأطلب من الطبيب هانس رؤيتك لدى قدومه.."
"لا داي لذلك تايهيونغ. أنا بخيرٍ الآن." إدعى جيمين النكران متحملاً على نفسه حتى إستطاع الجلوس مسنداً جسده عند الطرف الخلفي من الأريكة يشعر بألم فظيع في معدته.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.