مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
بارت جديد للمتابعين الحلوين؟
الملل شديد هنا و الوقت يمر ببطئ علي لا أعلم كيف سينتهي هذا الأسبوع.
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"ااهلا بعودتك هيونغ؟ عدت باكرا اليوم." بتوتر ملحوظ نهض جيمين عن سريره و هو يعدل روب الحمام على جسده ليهز شقيقه رأسه بخفة يشم الهواء بصعوبة كون رائحة الأوميغا أخذت تتكثف بالفعل فقال بنبرة جافة "أنت أيضاً. ما السبب؟"
"للقد.. ككنت قريباً من المنزل.. و بعدها.. صدقني هيونغ الأمر.." تلعثم جيمين من ملامح شقيقه الحادة غير عالم بما سيقول و رائحة الألفا القوية لم تساعده إطلاقاً خاصتا عندما قاطعه شقيقه بقوله "بت تتهرب من عملك خلال مدة قصيرة؟ لما تحدثت بتلك الطريقة مع رئيسة الخدم؟ هل نسيت أنها من ترعاك؟"
الرعب إستوطن قلب الأوميغا خائفاً من أن يوبخ بشدة لأنه تحدث بحدة مع رئيسة الخدم.
و الهيرمونات بداخله كانت بحالة فوضى متلفة أعصابه بسرعة حتى شعر بكونه يفقد السيطرة على نفسه.
شقيقه لم يتمادى بتأنيبه يوما.
لطالما كان الأمر يقتصر على بضع كلمات.
لكن ألا تجرح الكلمات أيضا..
"اانا ااسف جدا هيونغ.. لم أكن أشعر بحال جيدة. و هي كانت تثرثر ثم.. سامحني هيونغ. " تمسك جيمين بالحائط قربه و هو يشعر بالضعف يستولي عليه مجدداً ثم بالغرفة تدور من حوله لكن شقيقه لم ينتبه لذلك كونه قد تنهد ثم خطى بإتجاهه و هو يتحدث "جيميناه أعلم أنك تمر بوقتك الخاص. و أنت خير من يعلم أنني لا أحب أن أوبخك. لكنك لست صغيراً بعد الآن."
شعر جيمين بكف شقيقه يمسك برأسه ثم يقربه منه حتى عانقه عند صدره و هو يربت على ظهره بخفة متحدثاً "لا تسمح لذلك التصرف أن يتكرر. سأخبر والدك عن وضعك الحالي كي يعذرك. الأخير مصدوم من تعاملك معها. هي من ربتك بعد أن ماتت أوما ألا تذكر؟"
رأس جيمين كان ثقيلاً بالفعل و هو يتنفس بثقل كون رائحة شقيقه ثقيلة عليه و هو ما أضعفه فجأة ليشعر بركبتاه تضعفان و تنثني دون إرادة منه.
سرعان ما إنتبه تشان لوضع شقيقه و أسنده بوقوفه حتى حمله متعجباً من وضع الأوميغا.
فلطالما كان جيمين يسرق بعض من ملابسه و ملابس والدهما كي يحيط نفسه برائحتهما أثناء إحتراره.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.