مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
البرد القارس يهجم بقوة
و يفتك بالعظام بضراوة
و الشمس تسخر مني شامتة
و أنا في الزاوية مرتعشة
هههه
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند طاولة الغداء كان الأوميغا مع شقيقه و والده الذي أجبره على النزول جالسين و الطعام يوضع أمامهم من قبل الخدم.
شهية الأوميغا لم تكن مفتوحة لكن رائحة الطعام كانت شهية بشكل لا يقاوم.
يبدو أن رئيسة الخدم حرصت على إثارة شهيته بشكل جاد عن طريق إعداد وجبته المفضلة و ها هي تصب له الطعام أولاً واضعةً طبقه أمامه بحرص.
نظرات البقية له وترته فما كان منه سوى أن يبدأ الأكل ببسمة ممتنة لها و لوالده رغم القلق الذي ما يزال يكنه و التوتر المتمكن من أعصابه جاعلاً معدته متشنجة.
كفه كان بارداً رغم حرارة جسده و خديه التي لم تنخفض و هو يحاول ألا يحدق بوالده و شقيقه اللذان عادا للحديث عن العمل كالعادة أثناء الأكل.
كان يرغب بإفراغ طبقه و العودة إلى غرفته بأسرع ما أمكنه لكن رئيسة الخدم سرعان ما زادت على طبقه بعض قطع الدجاج و الخضار المتبلة بينما تردف بحنان "يجب أن تتغذى جيداً. تبدو كأنك خسرت بعض الوزن عن يوم أمس."
عض الأوميغا شفتيه بتوتر كابحاً نفسه عن الصراخ بوجهها من الغضب لكنه عوضاً عن ذلك تبسم لها يشكرها عازماً على تأنيبها لاحقاً بحدة.
ضم ساقيه بقوة من تحت الطاولة يشعر بالخجل الشديد من وضعه حيث تقلصات معدته كانت تزوره بين لحظة و أخرى، و إنتصابه الخفيف الذي يحتك بلباسه الداخلي فقط يجعل فتحته رطبة.
إنزعج بجلسته معتقداً أن تأثير الدواء الذي حقن نفسه به بدأ يتلاشى ليريح رأسه على قبضته عند الطاولة و هو يتنهد بإهتزاز يمضغ لقمته بصعوبة.
ساقه تهتز تحت الطاولة تعبر عن مدى توتره و تشنجه و كأنه فاقدٌ للسيطرة عليها رغم إمساكه لركبته محاولاً إيقافها.
هو فاقد للسيطرة على جسده حتى قبل أن يتحدث أحدٌ بالأمر..
"هل ما تزال تشعر بالريبة تجاه السيد جيون؟ أخبرتك أن تتوقف عن تفكيرك هذا." صوت والده المنزعج وصل إليه مخرجاً إياه من تلك الحالة للحظات لينظر بخحل و فضول ناحية شقيقه عسى أن ينجح في معرفة ما يتكلمان عنه.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.