مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
كيف الحر معكم؟
المروحة مثبتة أمامي و العرق يسيل على جبهتي 🤣🤣
حاسة رح ينشر هالبارت في الشتاء 🤣
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~
"أنت لم تخطأ جيمين. لقد فعلت ما هو أفضل لنفسك. يجب أن تتشجع." بتلك الكلمات كان أوميغا قصتنا يشجع نفسه أمام المرآة، و هو يرتدي ثيابه بعد أن خرج من الحمام.
حمام دافئ طويل كان كفيلاً بتهدئة أعصابه بعد نوبة البكاء التي مر بها في الأسفل مع والده، لكن في الآن ذاته يشعر بتأنيب الضمير لأنه تسبب بإقلاقه عليه دون سبب.
"كان علي فعل ذلك. ما كنت لأحظى بفرصة أفضل منها لرفضه." بجدية كان يحسم الأمور في داخله متمنياً أن يتصرف والده بسرعة دون الرجوع إليه مجدداً.
سار بخطواته ناحية الحمام ثم ألقى برأسه على طرف الباب يحدق بإختبار الحمل الذي أجراه منذ قليل.
لم يمر الكثير من الوقت حتى تظهر النتيحة لكنه عاد ليشعر بالتوتر من الإنتظار.
كل شيئ يشعر بالتوتر و القلق مؤخراً.
لا ينفك ينفجر بالبكاء لأتفه الأسباب.
كل شيى في داخله عبارة عن فوضى عارمة..
و الألفا خاصته..
لا يهتم بكل ذلك..
زفر أوميغا قصتنا أنفاسه مغمضاً عيناه ليشعر بجسده ينتفض بخفة لدى سماعه صوت نقرات على نافذة غرفته.
توجه ناحية النافذة دون تفكير يظن أن الأمر مجرد طائر ما أو أحد السناجب يلعب قرب النافذة.
"مرحبا يا ألطف أوميغا أعرفه. أتسمح لي بالدخول؟" وجه جونغكوك بنبرته الطفولية كان بمواجهته فور أن فتح النافذة، ليشهق جيمين مرتعباً يوشك أن يصرخ فما كان من الألفا سوى تغطية فمه و دفعه إلى الداخل حتى إرتميا على السرير.
تعابير الصدمة كانت تملئ وجه جيمين لل يصدق ما يحدث، لقد كان يفكر بجونغكوك للتو، و الأخير هنا الآن.
معه..
و على سريره!
"سأبعد يدي، لكن لا تصرخ. إتفقنا؟" كلمات الألفا جعلت جيمين يعود إلى الواقع ليرى وجه جونغكوك على بعد خيط عنه، رمش الأوميغا عدة مرات يشعر بالدوار عندما شم رائحة حبيبه تغطيه ليرجع رأسه إلى الخلف مغمضاً عينيه.
أنت تقرأ
معجبٌ بي؟
Short Storyكيف إستطعت قلب حياتي رأساً على عقب لمجرد دخولك إليها؟ كيف جعلتني لا أطيق حياتي بدونك؟ كيف لك أن تبعثرني بسهولة ثم بقلبة واحدة أو حتى عناق قصير تعيد كل شيئ لما كان عليه؟ هذا كله لأنني معجب بك.