مهو انا لو كنت بتكلم مع العصافير والفران زي سندريلا مكنش دا بقى حالى... بس اقول اي تعبه نفسي معاكم و فالاخر بلح.. بلح اسود قرب يبوظ كمان.. بس بس مسمعش صوتكم خالص.. انا الي غلطانه... اه ي صغيره ع البهدله ي شروق.. اه يالي كلامك مش بيتسمع ي شروق ااه.. يالي تعبانه وشقيانه عليهم وهما مفيش دم... خالص.. خالص يعني....اي.. بتبصولي كدا لي بصيح مصحش يعني ولا مصحش.. خلاص ي اختي انتي وهي هكمل اهو.. احم يلا بينا...
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
تعالت الاصوات بالفرحه والسرور والزغاريط والتهنئه عند دخول روح و يزن...
سمعت شروق صوت بعض الفتيات يتهامسان بالحمام..
*العروسه قمر اوي بجد..
"لالا قمر اي.. معلش يعني هو احلى منها بكتير.. كل دا ميك اب ي حبيبتي..
*بس ي بت بطلي غيره...
" غيره اي.. انا بجد مش قادره افهم اصلا مين دي الي خطفت قلب يزن الخولي عشان يخطبها وبالسرعه دي..
هنا رن الاسم بأذن شروق لتمسح دموعها بسرعه وتخرج اليهم..
شروق: هو... هو انتي قولتي يزن الخولي صح..
الفتاه بتوتر: اممم... اه..
شروق بصدمه: لا ثواني بس.. العريس.. يزن الخولي؟؟
الفتاه: اه.. في اي..
شروق: في اي.. انتي بتتكلمي بجد..
الفتاه: اه حتي اطلعي شوفي بنفسك.. انتي متعرفيش ان العريس يزن والعروسه روح..
لم تجبها شروق وجرت الي الخارج لتتأكد من كلامهم
خرجت لتجد روح تقف بجوار يزن وتمسك ف ذراعه وهي ترتدي فستانها الانيق..كانت تجد الجميع ينظر اليهم ويبتسم وتعالت الاصوات بالتهنئه وغيرها من الترحيب ولكن فاقت من صدمتها علي منظر خالد وهو يجري بسرعه الي الخارج حتي انه من لهفته اسقط ويتر الي البسين ولم يعتذر حتي وايضا مر من بين روح و يزن وخرج الي الخارج لينظر الجميع نحوه وتزداد التساؤلات بماذا حدث؟ هل هذا العقرب؟ لما تلك الملامح المرتعبه علي وجهه؟ ولم تفكر شروق للحظه وجرت خلفه.. حتي لحقت به وهو يركب سيارته..
شروق: خااالد..
خالد بصدمه: شروق؟! انتي بتعملي اي هنا..؟
شروق: انا؟ ايييي..
خالد: مش مهم انا لازم امشي دلوقتي..
شروق بسرعه وتعجب: رايح فين؟ دي خطوبه اخوك تمشي ازاي!؟
سند خالد علي السياره بآلم وخوف..
خالد بتوتر وخوف: في.. في مصيبه...
شروق بتوتر وتساؤل: م.. مصيبه؟!
خالد: انا لازم امشي حالا.. مفيش وقت
شروق: تمام هاجي معاك واحكيلي ف الطريق..
خالد: لا مش عايز حد معايا شكرا..
شروق: وانا مش بعرض عليك انا بعرفك اني جايه معاك..
اتجهت الي السياره و فتحت الباب وركبت بالكرسي المجاور لكرسي السائق....
تنهد خالد بحزن و ركب سيارته وانطلق بها..
ظل ينظر بهاتفه طول الطريق بقلق ويقود بسرعه ولا يخرج من فمه كلمه حتي قطعت شروق هذا الصمت..
شروق بخوف من سرعه السياره: خالد براحه مش كدا..
خالد: قولتلك عايز اكون لوحدي..
شروق: تمام بس كدا هتموتنا براحه بقولك..
خالد: انتي مش فاهمه حاجه يبقى اسكتي خالص لحد ما نوصل..
شروق بغضب: مش فاهمه فهمني مش تموتنا بالشكل دا ايا كان الي طاير كدا عشانه سرعتك مش هتغير حاجه فالي حصل..
زاد خالد من سرعته دون ان يتحدث... لتصرخ شروق بقوه.. عندما وجدت سيارته تقترب منهم بشده...
شروق: خاااااااااااااااالد....
وفورا فاق خالد علي صراخها ووجه السياره لجانب الاخر...
شروق بغضب: انت... انت بتعمل اي فووووق فووووق كنت هتموتنا... في اي الي حصل مخليك بالشكل دااااا انطق...
خالد بغضب وهو يوقف السياره: فيروز ماتت دااا سبب كافي لحضرتك عشان اكون بالشكل داااااا ولا خلاص شروق الطيبه ماتت وجات بدالها شروق هانم بنت نجم البارده القويه... هاااا
صرخ خالد بها بقوه حتي ان وجهه احمر بشده وعروقه ظهرت بشكل مرعب....
شروق بصدمه: ا... انت.. انت اكيد بتهزر صح.. دا مقلب مش كده بتهزر صح..
خالد وعاد لقياده السياره: لا ما تخرجي من صدمتك نكون وصلنا...
انهى كلماته وهو يزيد من سرعته مره اخرى...تاركا شروق تجلس بجواره في صدمه وصمت...
_____________________________________
وبالقريه السياحيه...
يزن: هو في اي..
روح بتوتر: مش عارفه بصراحه بس واضح ان في مصيبه..
رفع يزن يده الي اسر ليأتي نحوه..
يزن: هو في اي..
اسر: مش عارف بس كل الدنيا مقلوبه وبيقولوا في بوليس ف فيلا خالد..
يزن بقلق وخوف: بوليس؟! عند خالد؟
لحظات وبدا الجميع يهمس بين بعضهم وينظرون للجميع بصدمه وقلق...
هنا جرت هاله الي روح ومعها معتز بخوف..
هاله بصراخ وهي تنهج : يزن...فيروز فيروز انتحرت...
يزن بفزع: اييييييي...
معتز: الخبر قالب الميديا بص...
وجه معتز الهاتف الي يزن لينظر الي الخبر..
«عااااجل!... انتحار سيده الاعمال والموديل العالميه فيروز جوهر بمنزل رجل الاعمال الشهير وابن عمتها خالد الخولي... الملقب بالعقرب..فهل حقًا انتحار ام جريمه قتل!؟»
يزن بصدمه: انا.. انا مش عارف اصدق.. اكيد في حاجه غلط..
جرى يزن والجميع الي الخارج ليركب الكل سيارته ويتجه الي وجهته منهم من يتجه الي فيلا خالد ومنهم لشرطه ومنهم من يذهب الي منزله.. ومنهم الي عمله..
__________&_______________&__________
رن هاتف يوسف ليجيب فورا..
يوسف: تحت امرك ي فندم.. هكون هناك حالا..
اغلق الهاتف ونظر الي ريهام..
يوسف: ريهام انا لازم امشي حالا في حاله انتحار وانا الي همسك القضيه..
ريهام: طب.. طب انا مش عارفه هروح ازاي..
يوسف: خليكي هنا وانا هبعتلك تاكسي ياخدك تمام.. بس بجد لازم امشي شغلي... انا... انا اسف بجد..
قبل يدها وجرى الي الخارج..
كانت تقف لا تعلم ماذا تفعل الكل يجري ف اتجاه الجو مضطرب بما يكفي لا تفهم اي شيء..
اخرج هاتفها لتتصل بشروق ولكن لم تجيب ف اتصلت بسيف ولكن لا اجابه ايضاا...
كانت تصعد السلم للخارج بضيق وغضب وهي تحمل فستانها وتتمتم بكلمات غير مفهومه وبغضب...
ريهام: انا غلطانه اني جيت اصلا... لا ولبسه فستان طويل واااااااااه...
وهنا كسر كعب جزمتها الهيلز وكادت ان تسقط ليمسك بيدها بسرعه..
ريهام بتنهيده..: شكرا... بجد شكرا...لحضرتك
....بابتسامه ومرح: ولا يهمك.. بس سندريلا لما كانت بتهرب من الحفله مكسرتش الجزمه هي وقعت من رجليها.. واضح الساحره لبستها جزمه اكبر من مقاسها سيكا.. ههههههه..
ضحكت ريهام ثم اكملت..
ريهام: لا يمكن عشان مكنتش متعوده تلبسها طول الفيلم ف البيت بالشراب ف لما لبست هيلز معرفتش تجري بيه.. ههههههه
......: ممكن برضو وجهت نظر... انتي رايحه علي فين كده..
ريهام: مروحه.. بس واضح.. اني هعاني علي ما اوصل..
.....: لالا ابدا تحبي اوصلك.. متخفيش عربيتي برا مش هتتحول لقرع عسل بعد الساعه 12..
ريهام بضحك: حضرتك دمك خفيف بجد.. عموما شكرا هلاقي تاكسي دلوقتي...
....: معتقدش.. واكيد محبش اسيب بنت زي القمر زيك لوحدها ف الشارع..
ريهام: لالا عادي مفيش مشكله.. شكرا كلك ذوق..
....: انتي بنتي متخفيش مني يعني.. انا مش هخطفك..
ريهام: لا مش كده والله حضرتك علي راسي والله بس الفكره مش عايزه اتعبك..
....: تعبك راحه ي بنتي... وبعدين يعني تعب اي انا حتي معايا سواق مش هسوق يعني حتي عشان اتعب..
ريهام بتفكير وهي تنظر ولا تجد سياره: اممم تمام مفيش مشكله بدال مش هتعب حضرتك..
....: لالا ابدا اتفضلي..
ركبت ريهام السياره معه بتوتر خفيف وظلت تنظر بكل شيء الا عينيه فهي تشعر بشيء غريب كلما نظرت له.. شيء من الماضي... كالحنين للوطن بكل ما فيه حنان واطمئنان وسعاده وايضا خوف آلم حزن..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ماما... بابا... انا عايز اخطب..
كان هذا صوت فارس الذي اقتحم الصالون علي والده ووالدته وهم يشاهدون التلفاز ويأكلون اللب الابيض...
الام بتعجب: علي خير الله ي ابني بس.. خير دلوقتي اي الي حصل..
الاب: استني بس ي ام فارس.. تخطب؟ تخطب اي.. خطبه الجمعه يعني ولا اي..
فارس بتوتر: اخطب اخطب ي بابا.. اخطب بنت..
الام بفرح: ي حبيبي... تخطب مين.. اسمها اي.. نعرفها؟
فارس: اييي... اه.. اه تعرفوها.. انا..
الاب بغضب: انت اي.. انت حته عيل بشخه لسه بدأ شغل من كام شهر تقول عايز اخطب.... وهتعيشها فين ي بيه هنا معانا ف اوضتك يعني.. ولا هتعيشها ف عشه ف الشارع جنب القطط والكلاب.. دا انت حتي لسه متثبتش ف الشغل عشان يبقالك وش تقول كلمه زي دي.. عايز اروح لناس اقولهم اي ابني لسه بدأ يشتغل ومعهوش يجيب شقه ولا عفش ولا شبكه حتي وعايش ف اوضه ف شقتي وعايز بنتكم..
فارس بغضب: انت ليه كدا ليه دايما كاسر نفسي وواقف ضدي ليه هاااا.. دا انا ابنك الوحيد ليه دايما محسسني اني عاجز ومفيش ف ايدي حاجه اعملها دا بدل ما تفرح لي وتساعدني تكسرني وتقولي كلام يسم بدني ي اخي كفايه ظلم فيا بقاااااا...
هنا ظل الاب ينظر اليه بألم وغضب شديد من قسوه ابنه عليه ليرفع يده دون ادراك ويهبط بها علي وجه ابنه بقوه شديده...
هبط الالم علي وجه فارس كالسيف ليغمض عينه ويتجه للباب بغضب ويفتحه ويهبط من المنزل....
الام: حرام عليك ي حج... ليه ع...
لم تكمل جملتها ليقاطعها بغضب...
الاب: كلمه زياده وهتحصليه...
دخل غرفته ليغلق الباب بغضب خلفه... تاركا ام فارس تفكر ف ابنها بألم شديد...
وكانت هدي بغرفتها تذاكر واستمعت لكل هذا ولكن لم تخرج لانها لا تستطيع ان تغير شيء و ايضا تشعر بضيق وخوف من حديث سيف الاخير معها...
اخرجت هاتفها وفتحت صوره سيف التي يضعها بروفايل الواتساب لتنظر بها وتسرح بملامحه وابتسامته... تعشقه ولكن كيف... كيف تغير الاقدار كيف تبدل الصوره من كونها طالبه وهو المعلم الي عاشق ومعشوقته.. كيف ستناديه بسيف دون حضرتك الباشمهندس او مستر... وكيف سيستقبل هذا الجميع.... شعرت بالخوف الشديد لتغلق الهاتف والكتب وتتجه الي البلكونه وتجلس بكرسيها وهي تنظر الي السماء وتتأمل النجوم وبداخلها حديث يدور بينها وبين الله فقط.. لا يسمعه سوا الله وقلبها..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد نص ساعه
ايوه ي فندم دي اداه الانتحار...
كان هذا صوت احدي رجال الشرطه وهو يمسك بيده كيس موضوع به علبه دواء ويريها الي المقدم يوسف الذي وصل لتوه الي فيلا خالد الخولي..
دخل يوسف الي الداخل ليجد خالد يجلس علي الكنبه بصدمه وينظر للارض و يمسك رأسه بألم شديدي وبجواره شروق التي لم تخرج من صدمتها بعد...
يدور ف راسها هذا المشهد الذي حدث منذ بعض الوقت..
فلاش بـــــــــــــااااااااگـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل خالد وهبط من السياره ليجد الكثير من رجال الشرطه بمدخل الفيلا و ايضا بداخلها...
دخل بحذر وخلفه شروق ترتعش من فكره انتحار فيروز.. وتدعوا ان تكون هذه احدي العيبها القذره فقط ولكن كيف... كيف والمكان ممتلئ بالشرطه..
دخل خالد الي الفيلا ليجد جسم احد مغطى بكيس بلاستيكي من الشرطه ويتحدثون.. فاق من صدمته علي صوت الشرطي..
الظابط: خالد بيه.. خالد بيه...
خالد: ها... ايوه..
الضابط: ممكن تتفضل معانا عشان عايزين نعرف شويه تفاصيل كده..
خالد: م... مم.. ممكن اشوفها...
الضابط: اه اكيد اتفضل.. بس حضرتك متأكد يعني شكل حضرتك مش كويس..
هز خالد راسه بموافقه ليكمل الضابط..
الضابط: اتفضل..
رفع المحقق المسؤل عن الجثه الان الملايه عن وجه فيروز لينظر وجهها البرنزي المرسوم بعظمه الله سبحانه وتعالى.. ويظهر شعرها الطويل البني وهنا شعر خالد بألم ف قلبه شديد حتي انه اشد من كل آلام حياته... شعر انه مذنب بحقها وانه المتسبب حقا بموتها ارتجف واخذ يبكي بشده وهو يمسح علي شعرها ويمسك يدها ويتمتم بشيء واحد...
خالد ببكاء: سامحيني.... سامحينيييييي.... فيروز فيروز قومي... قومي ونتعاتب ونتخانق... فيروز انا.. انا.... اسف... اسف اوي اوووي... سامحيني...
سحبه رجال الشرطه ليغطوا وجهها مره اخرى..
جرت شروق علي خالد واحتضنته وهو يصرخ باسم فيروز بالم شديد...
شروق ببكاء وهي تحاول الصمود: خلاص خلاص ي خالد خلاص عشان خاطري خلاص...
خالد: انا السبب انا السببببب... انا الي عملت كدا.. انا...... فيرووووووووز.....
شروق: خالد فووووق... خااااالد.... فووووق عشان خاطري اهدي خلاص خلاااااااص...
ضمته اليها اكثر واخذت تبكي بشده... وهو ايضا يبكي بحرقه شديده..
حتي هدأ نوعا ما وجلس الاثنان علي الكنبه ليتابع رجال الشرطه عملهم حتي وصل يوسف..
بــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااكـــــــــــــــــــ
فاقت شروق علي صوت يوسف وهو يقول...
يوسف: كان في اي حاجه تانيه.. جمبها ف ايدها حوليها كدا يعني..
العسكري: كان في ورقه جمبها ي فندم...
يوسف: ورقه؟ هي فين..
العسكري: مع حضرتك الظابط ي يوسف بيه..
اتجه يوسف الي الظابط ليتحدث معه ويمسك بتلك الورقه التي كانت بجوار فيروز عندما انتحرت..
وبعد عدت دقائق كانت تتابع فيها شروق ما يحدث بتوتر وخوف وقلب يرتجف.. جاء يوسف امامهم وتحدث..
يوسف: شروق اتفضلي مع العسكري عشان يروحك..
شروق وهي تمسح دموعها: لا انا هستنا مع خالد..
يوسف: شروق مينفعش اتفضلي روحي..
شروق: يوسف بيه شوف شغلك بعد اذنك انا هفضل مع خالد..
يوسف: ما انا عشان بشوف شغلي بقول لحضرتك اتفضلي ي دكتوره.. خالد بيه هيشرف معانا شويه..
نظر خالد اليه بتعب وتحدث..
خالد: ممكن نتمم الإجراءات بعدين ي حضرتك المقدم عشان زي ما انت شايف انا مدمر ومش قادر اتكلم حتي..
يوسف: حضرتك مش هتيجي معانا عشان الإجراءات ي خالد بيه..
خالد: اومال عشان اي..
يوسف: حضرتك متهم بقتل فيروز بنت خالك...
خالد وشروق ف نفس الوقت: اييييييييييي؟!
يوسف: زي ما حضرتك سمعت.. ممكن تتفضل معانا بدون اي مشكله..
خالد: ثانيه بس ثانيه... قتل اي ما انتم اتصلتوا بيا وقولتوا انها انتحرت هي انتحرت ولا اتقتلت....
يوسف: فيروز كاتبه ورقه بخطها وبتقول فيها انك هددتها بالقتل اه التهديد كان غير مباشر بس هي خافت وعشان كدا انتحرت.. ف حضرتك متهم بشروع ف قتلها بالتهديد... و دا دافعها للانتحار.. وحضرتك حالا وبشاهدت الكل هنا صرخت وقولت انا السبب و دا دليل واعتراف رسمي منك...
وقع الكلام علي خالد و شروق كالصاعقه..
لم يستطع خالد ان يدافع او يبرر شيء و كأنه اصبح ابكم لا ينطق بكلمه يسمع فقط وحتي ان عقله رفض الاستماع وشعر انه ف عالم اخر... شعر انه وقع ببئر مظلم اسود ليس به اي طفيف من النور... فقط يسمع اصوات لا يدري بماذا تهتف هذه الاصوات حتي فقط يرى فيروز وهي تبتسم وتخبره انها انهت الحرب هكذا... وكأنها اعلنت الاستسلام ولكن بعكس المرآه بمعني تركت الحرب بينك وبين نفسك... وهذه اسوء الحروب... انت و نفسك فقط... فكيف ستقع راء هذه الحرب...؟!
يتبع...
أنت تقرأ
حرب ووقعت الراء
Romanceالبدايه هي الاجمل بكل شيء والنهايه هي نتيجه للبدايه... الجميع يتفق علي هذا... ولكن هل هذه القاعده صائبه دائما... كلا ي عزيزي ف لكل قاعده شواذ كانت البدايه حرب ووقعت منها الراء ف اصبح..... ♥🦋