الورقه الثالثه عشر

18 2 0
                                    

اندمجتو مع الاحداث صح...اكيد صح...طبعا كله متوقع دلوقتي اغلب الاحداث الي جايه بس احب اقولكم ان مش دايما الي بنتوقعه بيكون صح..انا بقالي فتره بتكلم بحكمه كده وانا اتفهه من كدا بكتير يلا خلونا نكمل لسه موضوع طوييييييل......
____________________________________
سيف: مسمعتش عنه قبل كده بصراحه..
عمار: ازاي ي ابني دا صاحب شركات KHKH..
سيف: ثواني انت تقصد بتوع الدهب..
عمار بضحك: دهب بس..دا زمان كان دهب و الماز دلوقتي بق ليهم اكتر من مجال وخالد ماسك الشركات المسؤله عن قطاع السيارات و المباني و دلوقتي داخل معايا ف السياحه اهو..
سيف: ربنا يوفقك ي صحبي..
عمار:سيف متقلقش كل حاجه هتتحل..اوعدك اني هرجع شروق.. ولما ترجع هطلب ايدها علي طول..
سيف: ترجع بس هي الاول..
عمار: هترجع بدال انا هنا يبق هترجع..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
يوسف: الو.. انتي فين..
ريهام: ي يوسف والله واقفه قدام المحل اهو..
يوسف: محل اي انتي مش كنتي قدام العماره بتاعكم..
ريهام: ايوه ما انا نزلت عشان اشتري علاج لقيته مش ف الصيدليه دي ف طلعت قدام...و...
القمر واقف ف الشارع ياض الحق..اوبااا الا هو ساب السما امتي ونزل معانا كده..
كان هذا صوت بعض الشباب بالشارع وهم يقتربون من ريهام..
يوسف: الو ريهام.. اي الصوت دا.. الوو
تراجعت ريهام بخوف للخلف وهي ترتجف عندما رأت احدهم يمسك بسكين حديدي (مطوه)
كانت المكالمه مفتوحه ولكن انزل الهاتف لاسفل..
ريهام بخوف: انتم عايزين اي..
احدي الشباب: اي ي حلوه انتي خايفه لي.. بس ياض انت...وهو محدش يضايق القموره.. هتيجي بالحنيه..
كان علي وشك ان يلمسها لتغمض عيناها بشده وقبل ان تصرخ...
يوسف وهو يلف يد هذا الشاب خلف ظهره وتني يده ايضا بقوه ليسمع صوت تكسير عظامه: لا هتيجي بالو**خه ي روح امك..
القي به علي الارض ليرفع الاخر مطوته بسرعه ليسحب يوسف ريهام خلفه...
الشاب والسكين بيده: وانت مين بق ي عسل..حجزهاا الاول ولا اي..
اقترب الشاب من يوسف وهو يحاول اصابته بهذه الاداه ولكن تفاداها يوسف بكل مهاره وبلحظه رفع قدمه و ضرب ذراع هذا الفتى لتسقط السكين من يده وامسكه من لياقته واخذ يضربه بكل قوه..
يوسف: انا مين.. عايز تعرف انا مين... و اقسم بالله لخليك تنام تحلم بيا كوابيس ي ابن ***والله ما هتشوف الشارع تااني..
اخذ يضربه حتي سال الدماء من وجهه.. لتتدخل ريهام اخيرا وتصرخ به..
ريهام ببكاء وصراخ: خلاص ي يوسف خلاص والنبي خلاص هيموت ف اايدك...
لم يكترث لها وتركه ليمسك الاخر ويضربه ايضا لتصرخ هي..
ريهام: خلاص بالله عليك... خلااااااااص...
جلست بمكانها تبكي بشده وتصرخ ليجتمع الناس عليهم ليترك هو اخيرا الشاب ويجري اليها..
يوسف: ريهام.. ريهام.. بس بس ي حبيبتي بس انا جنبك اهو بس..
حاول ان يجعلها تهدأ لتصرخ به..
ريهام: بس بق بس بق ابعد عني.. انتم اي صنف حيواني...مش بني ادمين مفيش احساااااس...
قامت من مكانها وجرت بسرعه من امام الجميع تحت تعجب يوسف الشديد مما حدث.. وهو يفكر.. هل فعل شيء خاطئ..هل ذنبه انه حماها منهم..؟!
____________________________________
اممم...اممم طبعا يعني كلكم دلوقتي مستغربين من رد فعل ريهام علي يوسف..وكلكم مع يوسف ضد ريهام صح...بس هل يا ترى انتم شايفين المشهد كله من كل جانب ولا الي انا حكيته بس...قولتلكم الي جاي حماده تاني خالص... يلا نكمل..
______________________________
ااااه ياني ااااه...يا ااختيييييي ي غضروفي..انا بقول اتخصص عظام و اعالج نفسي...
كان هذا حديث تلك الفتاه التي نامت مكانها من اثر البكاء..
شروق وهي تنظر حولها: اي دا..انا فين..يختاااي نسيت انا مخطوفه صحيح..فوقي ي شروق دا مش حلم.. اااه راسي تقيله كدا لي..اقوم اخد حمام سخن و انزل اشوف اكل لحوم البشر الي خطفني دا فين و اكل لقمه..انا هفتانه مش هرجع لامي خاسه انا..
قامت من مكانها بألم وهي تشعر بصداع شديد واتجهت لغرفه الملابس واحضرت منها ملابس و دخلت لتستحم..
فتحت الماء ووضعت الصابون والمعطر بالبانيو وشغلت اغنيه بصوت مرتفع بعض الشيء.. وخلعت ملابسها وجلست بداخله تلعب كالاطفال..
شروق وهي تلعب بالصابون والرغوه وتغني: اسيبك متهنش عليا ارجعلك ما لقيت حنيه.. لعبت بيا قسيت عليا.. لعبت بيا اااه... قسيت عليا...لعبت بياااا...
وهنا طرق خالد باب الغرفه عدت مرات ولكن لم تسمع شيء من هذا الصوت ليقلق هو و يدخل الغرفه ليسمع صوت تلك الفتاه العجيبه وهي تغني طرق باب الحمام عدت مرات ولكن لم تسمع ايضا...
خالد: شروق... شروق... شروووووق...
شروق وهي مندمجه مع عالمها: انت الي ليا ف الدنيا ديا.. انت الي لياا ف الدنيا ديااا... متقولي ازاي تبق السبب ف دموع عنيا.. متقولي ازاي تبق السبب ف دموع عنيااا....
خالد من الخارج وهو يستمع اليها ويضحك بشده: اكيد مجنونه... اه والله مش طبيعيه.. لعبت بيا قسيت عليا... البت دي فاهمه اننا مرتبطين ولا اي ههههه... وانت الي ليا..
فتح الباب بهدوء ونظر بطرف عينه ليجدها تنام بالبانيو وتنفخ بالصابون الذي علي يدها وتبتسم كالاطفال..
اغلق الباب وظل مبتسم لبعض الدقائق وكأنه اصيب بالجنون ايضا يبتسم تلقائيا و دون سبب.. وفورا عاد لنفسه وعبس بوجهه وخرج من الغرفه هبط لاسفل و فتح باب المنزل واغلقه بشده ليرن صوته بقوه..وبتلك اللحظه كانت شروق تخرج من البانيو وتغلق الاغاني لتفزع من الصوت وبسرعه ارتدت باشكير معلق امامها واتجهت نحو النافذه لتنظر وتجد خالد يقود سيارته و رحل...
شروق بغضب: اه.. يخرج لوحده ويسبني انا مرزوعه هنا اكلم الحيط.. صح.. معاه حق ما انا مخطوفه...انا مين يعني عشان يخدني معاه.. مجرد وسيله.. هههه وسيله دي تبق خالته... ابن النحله دا.. اه امه اكيد نحله عشان تخلف العسل دا.. عسل اه هو عسل بس عسل اسود ومهبب.. دا حتي مهنش عليه يجي يطمن عليا... يعبرني يشوفني جعانه عطشانه موت... اي حاجه.. ي شيخ حتي خلي عندك دم وتعالى قولي انا متزفت خارج.. اووووف..
رجعت الي الحمام وجففت شعرها و ارتدت بييجامتها اللطيفه.. مكونه من بنطال اسود وبلوزه بكم خفيف باللون الرمادي..

حرب ووقعت الراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن