الورقه السابعه عشر

18 2 0
                                    

تاكلوا معايا...ايس كريم...لا.. احسن برضو هاكل انا وبعدين اصلا يعني انا زعلانه منكم... ليه بق اسالوني ليه.. اقولكم ليه... عشان لحد دلوقتي محدش قالي رايه ف حياتي هو رايكم مش مهم... بس لازم اعرفه يعني.. بهزر بهزر رايكم مهم لي بق لان انا حياتي زي الرويات كده.. وطبعا طبعا عشان كده حبتوني انا وحياتشي....خلاص هكمل اووف ما انا من اول يوم قولتلكم اني رغايه... يلا عشان متحمسه للي جاي..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
صباح الخير...اخر يوم كدا خلاص.. همشي من هنا..
لحد دلوقتي مش عارفه اي المطلوب مني..اووف مش عارفه انتي زعلانه ليه دلوقتي... ما انتي خلاص هتمشي اهو...فاضل اقل من 24ساعه...هو انتي مش عايزه تمشي.. لا اكيد ماما وحشتني...طب خلاص زعلانه ليه بق... اوووف ماشي انتي صح لازم امشي بس اصلا خايفه يكون الي هو عايزه دا حاجه معرفش اعملها...ثانيه وانا اي يضمنلي انه هيخليني امشي اصلا.. خلاص هلبس وانزل ونشوف الي هيحصل يارب خير يارب
كان هذا حديث شروق مع نفسها امام المرآه ارتدت بنطلون جينز وبلوزه بيضاء وشاكيت اوف وايت

وكادت ان تلم شعرها لترتدي الحجاب ليفتح هو باب الغرفه بمرح
خالد: شيري.. يلا الفطار جاهز..
شروق بصدمه: انت.. انت فتحت الباب من غير ما تخبط..
خالد: اه... يلا الفطار هيبرد..
شروق: فطار اي.. انت بتقول اي.. انت ازاي..
دخل خالد و اقترب منها بشده ووضع يده علي شفاها  بلطف حتي تصمت...
خالد: هووووص...ممكن انهارده يمشي كويس من غير زعل ولا خناق ولا خصام ولا عصبيه...
اخذ نفسا واغمض عينه ثم اكمل..
خالد: علي الاقل خلى اخر وقتك معايا ذكرى كويسه تفتكريني بيها...
كانت هذه الجمله كفيله بآلم قلب شروق بشده ولا تعلم لما تتألم من جمل الفراق هذه..
شروق: هو...هو انت بجد هتسبني اروح...
هنا صرخ صوت خالد الداخلي: لا انا مصدقت لقيتك مش عايزك تمشي ارجوكي..
ولكن الذي خرج من فم خالد..
خالد: اه...مش انتي عايزه كدا..
شروق: اممم...اه اكيد.. بس انا لحد دلوقتي مش فاهمه انا جيت هنا لي اصلا..
ولكن قلب شروق اجاب: لا ارجوك متخلنيش امشي.. انا بطمن جنبك...لاول مره ف حياتي احس ان بجد في حد خايف عليا واحس بأمان من الدنيا كلها وانا جنب حد..
خالد: طيب ممكن ننزل نفطر سوا و انا افهمك..
شروق: اه ممكن...
امسك خالد يدها وكاد ان يمشي لتنظر شروق الي يده..فابتسم هو وتحدث..
خالد: عمرى ما هأذيكي..
نظرت اليه بعيون لامعه وكأنه تخبره انه كيف يقول هذا وهي بالتاكيد تشعر انه الملجأ الامن لها من العالم
هبطت معه لتجد سفره رائعه من الفطور..

حرب ووقعت الراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن