جرينا على صوت صرخة جاية من جوة .. وقفونا حور وعناب وهدباء الجرت الباب بيدها وراها ..
هدباء : جدي قال ممنوع نخش ..
= مالها بتصرخ كدة ؟ في شنو عملتوا ليها شنو ؟
هدباء : ما عملنا ليها شي جدي جوة معاها ومعاهم العم همام .. وطلب مننا نستنا برا ..
= زحي لي انا خاشي ..
هدباء : انا اسفه ما بقدر اخليك ، جدي قال نستنا برا يعني نستنى برا ..!
بحزم : انا عايز اخش وحا اخش لو سمحتي زحي لي من الباب ..
حور : تميم ! الكلام واضح اذا انت عايز مصلحة ليا فاسمع الكلام ..
= البضمن شنو انو ما بعالجه بالضرب ولا غيره عايز اشوف بعالجه كيف !
حور بحزم : عالج اختي وبالقران و بس ..
هدباء بزعل : جدي شيخ برقي بآيات الله والناس كلها بتعرف هو ما مشعوذ ولا دجال ولا بسمح ليك تتكلم عنه بالطريقة دي لمجرد انك ما بتعرفه !!
نانا جرتني وعينها على هدباء : معليش يا بتي هو اهبل شوية لمن الموضوع بيتعلق ب " ليا "
هدباء : يوزن نفسه مافي مبرر لقلة الزوق !
حور : هدباء ما تكبري الموضوع ؛ كلنا بنتخت في مواقف ما بنقدر نوزن نفسنا ونتحكم في انفعالتنا ..!!
هدباء هدت شوية بعد كلام حور بس صريخ ليا ما وقف ابدًا .. فضلت بمشي وبجي وبحوم في المكان بقلق .. ليه بتصرخ كدة والراجل ده بعمل ليها في شنو جوة ؟ ما قدرت استحمل كتير ورجعت احاول اخش تاني واثناء ما بتجادل مع هدباء طلع همام وسمح لي اخش ..
مشيت وراهو بسرعة ليا كانت واقعة في الارض .. و اضانها بتنزف جريت عليها عايز اقرب منها همام مسكني ..
= ما تمش
اتلفتا عليه : اضانه ماله ؟
= ما قدرت تستحمل القران مع انه قرا آية الكرسي بس ؛ شكلها تقيله عليه وده حايساعدنا فاننا نطلعه منها بسرعة
الشيخ بركات نادا على هدباء ونانا .. شالوا ليا الغمرانه بطحوها في السرير .. اشر لنانا براسه جات علينا وخلت هدباء بتنظف في اضان ليا .. قعدنا بعيد منهم ..
الشيخ بركات : وضعها بتعالج وبسهولة كمان لو قدرنا نطلع الخاتم من اصبعها ..من الواضع ان الجني ده كان حارس الخاتم وشكلو ليا عجبته لمن جات لبسته .. كيف وصلت للخاتم !
عاين لينا رديت : ما بعرف ؛ الخاتم ما بيطلع من يدها بسهولة ؟
همام : بيطلع
بانفعال : طيب مستنين شنو خلونا نطلعه منها !!
همام : المشكلة ما في اننا نطلع الخاتم ؛ المشكلة لازم نفك الطلسم الفي الخاتم عشان نقدر نطلعه من يدها ..
