" همام "
قبل كذا سنة ظهرت مرة في ضواحي مملكتنا .. جسمها مليان وشوم باشكال غريبة و عيونها سوداء مافي اي بياض في عيونها .. ومخرمه جسمها ومركبه زي دبابيس .. في انفها ؛ خشمها ؛ لسانها المقسوم نصين ؛ حاجبها ؛ يدينها في اي مكان في جسمها حرفيًا !
في البداية كنا مستغربين المرة دي كيف قادرة تشوفنا وتتعامل معانا عادي وكاننا من بني جنسها .. مع الوقت استغرابنا اختفى !
المرة كانت واحدة من عبدة الشياطين وسكنت في الجبال البعيدة عننا وسابت لينا الجبال القريبة .. كان ليها طقوس شيطانية زيها زي اللي مثلها ؛ اطفالنا خافوا منها طاقة الشر فيها قوية بمجرد ما يشوفوها بهربوا ..
حور : بتخافوا منها وانتوا جن ؟
= فى فرق بين الشياطين والجن آنسه حور .. الشياطين اكثر شرًا وخبثًا وهم اللي بيتعاونوا مع البشر اكتر شي .. بس نحنا أكثر قوة وأعلى مكانه منهم وده موضوع يطول شرحه .. غير كدة نحنا كنا مسلمين وضد اي جن او شيطان كافر .. وبينا مشاكل وصراعات زيكم بين بعض .. المرة كانت قوية وبتخوف الاطفال وحتى الكبار بطشها كان شديد ! اجتمع اهالي المملكة وطالبوا برحيلها .. ما كان لي سلطة عليها لانها بتقيم خارج حدود المملكة .. واكتفيت باني اصدر قرار بمنع دخولها فقط .. ومن هنا بدت المشكلة الحقيقية .. وصلت معاها مرحلة الخطف .. استهدفت الاطفال وكبار السن وبتخطفهم ما لاي سبب سوا المتعة .. كانت مغرورة بقوتها خاصة انها بتقدر تتغلب على جن ما بشر ! اصدرت امر ثاني بسجنها ومع الاسف اتغلبت على امهر جنودي .. اخر قرار كان اني اواجهه شخصيًا واحسم الموضوع .. جمعتا ما جمعتا من جيشي استعدادًا لتدميرها ..وقبل اتحرك واقضى عليها جمعت خدامها ومردتها وعددهم كان كبير استخفيت بيها وهي عندها من الشياطين المسخرين لامرتها يجي ضعف مملكتنا مرتين .. ودارت بينا معركة طاحنة قتلت فيها ما قتلت و خسرنا مع الاسف .. استغليت بقوتها كانسية ما حسبتها صاح والثمن كان ارواح شعبي اللي فضل منهم عدد بسيط يذكر .
ليا : المرة دي ستو ؟
= لا دي ابشع واقوى منها ..اسمها ازاليا
حور : سمعت بيها ..
ليا : وين ؟
حور : عند ستو هي ماسكة رئاسة المجلس الان وبعدها المفروض تحكم ستو ..
= صح كلامك ؛ ستو مجرد تلميذ بالنسبة ليها .. ازاليا ماسكة رئاسة المجلس من سنين مافي اي عضو قدر يستلم الرئاسة .. صعب تفك الكرسي الا لو بروحها ..الكل بخاف منها مافي احد بيتجرأ يرد ليها الكلمه وده السبب الخلاها تفضل سنين في منصبها وخوفهم مبرر !