الباب فتح وكان دا عمر ...وواصل مرحلة متأخرة من الغضب ...قلت خلاص دي نهايتك ي حور ..حسيت النبض وقف والدم جف في عروقي ...بقيت واقفة ومصدومة وكنت متأكدة انو اليوم دا م هيعدي على خير ...رزان جات داخلة وبرضو اتصدمت لما شافته ...قال لينا بنهرة وصوت عالي ...
-سرعععة ادخلو جوا ...
أول م دخلنا ..بعد تردد قلت ليه ..
-عمممر ..ااانا..
قبل اكمل كلامي ضربني كف بيده اليسار لما حسيت بخدي اتخدر ...وقفت مصدومة ورزان كذلك ...قربت علي وقالت..
-والله يا عمر م عندها ذنب ..انا الأصريت عليها تمشي ...
بصوت عالي نهرها ...
-رززززان ...قفلي الزفت حقك دا قبل م أقبل عليك...
سحبني من يدي ودخل بي جوة ..دموعي نازلة بغزارة ...ويدي حسيتها ح تتقلع لانو شاديني وراه بقوة وسرعة ...عمتي وشفق من شافونا جو جاريين علينا ..
-يا ولدي فكها دا شنو البتعمل فيه دا ...انا الخليتها تمشي ..
رفع يده لامو وقال بصوت من الغضب لما مكسر ..
-أمي خليك بعيده من الموضوع دا رجاءاً ..
جراني بقوة وهو طالع بي في السلم وورانا ناس عمتي بكوركوا ليه انو يفكني ...لكن م سمع لوحدة منهن...كنت بحاول اسحب يدي منه وامشي ادسى ورا أمه لكن م قدرت لانو ماسكني بقوة ...وصلنا الشقة قام لزاني بقوة لما وقعت تحت وقفل الباب وأمنه..وناس أمه برا بضربو في الباب عشان يفتح ليهم ...
انا كنت قاعدة في الأرض ..عاين لي وبقى جاي علي ببطء ... وانا بزحف لورا وبعاين ليه برعب ودموعي مالية وجهي ...لما وصلت نهاية الكنبة هو وصلني وسحب بنطلونه من الركبة لفوق وقعد على رجليه ...مسكني من حنكي وضغط عليه بقوة ...
-بتكسري كلمتي يا بت أسامة ؟!!
انا كنت ماسكة يده بيديني الاتنين وبحاول ازحها من خدودي ...فكاني ومسك شعري وبقى يهز لي في راسي بقوة وهو بقول ...
-انا كلمتي تتكسر..؟الواضح انو الكلام براه م بنفع معاك ...
قام على حيله وسحب الحزام حق البنطلون وطلعه ...لف جزء من الحزام في يده اليسار وهو بعاين لي ...
-أعتقد دا الاسلوب ال هينفع معاك ...
لما شفت الحزام بقيت أبكي بهستيرية ...هيضربني ؟ بموت لو ضربني بالحزام خصوصي انو يسراوي وبضخامته دي هينتهي مني ...لما رفع الحزام وخلاص عايز يضربني...غمضت عيوني وإنكمشت على نفسي وانا منزلة راسي في رجولي ...وقلت ليه وانا ببكي وصوتي طالع بالجلالة ...
-عمر عليك الله لا ...والله م بعيدها ...
وكنت ببكي بصوت عالي ومتوقعة في اي لحظة الحزام ينزل في جسمي ...لكن فجأة سمعت صوت حاجة وقعت جنبي ...رفعت راسي براحة لقيت انو دا الحزام ...عمر رماه في الأرض ...وكان واقف وضاغط بيده على عيونه ... فجأة نزل يده وجا علي تاني ...مسكني من يدي وجراني بقوة لغرفتي وقفلها علي من برا ...