اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ون بيس: 2
👒ڨوست👒
كان "لوفي" يتضور جوعًا و هو في أواخر حواف هته الجزيرة التي بقي فيها الليل بأكمله يبحث عن أصدقائه! فبالكاد إستطاعَ بقوة إغصابَ نفسه على عدم النوم لأن التعب قد تمكن منه !
و في نفس الوقت كان يعمل جاهدا لتجاهل تلك الأصوات الغريبة التي كانت تحوم حوله ... صياح، بكاء، و نحيب مخيف !
و هوَ يسمعُ حاليا صوت حفيف أفعى ليلتفت بذعر و لكنه لم يجد شيئا ... !
إنه يحافظ على صوابه بصعوبة و كذلك نفس الشيئ مع "زورو" و "نامي" فالأمر مخيف حقا !
كان "لوفي" يسلكُ طريق الوسط حيث تقدم ببطئ و هو يلهث لتتوسع عيناه و هو يلمحُ مدينة على بعد مترين بالتقريب !
يصيحُ بفرحة رافعا ذراعيه للأعلىٰ و فور أن أراد الجري تراجع مرة ٱخرى و هو يعدل قبعته: تبا و لكن أين "زورو" و'نامي' ؟!
ربما وصلاَ للمدينة قبلي !
و بينما هو يحك مؤخرة رأسه بتفكير و حيرة إن كانَ سيرجع للبحث عنهما داخل الجزيرة أو أن يبحث في المدينة التي تقابله !
• تخرج "نامي" من الجهة اليمين و "زورو" من الطريق اليساري ....
• يتنهد "زورو" بإنزعاج و هو يحك جلده من أثر لسعات البعوض لأنه إستسلم و نام على جدع شجرة بعد أن أضاع الطريق : تبا للحشرات ...
ترفع "نامي" رأسها فرأتهما من بعيد لتتقدم بسرعة : ها أنتما !
• يرفعُ 'لوفي' رأسه للسماء حيث الشمس قد سطعت بالفعل و شرقت من مشرقها تعكس أشعتها على وجوههم ...
• يجتمعُ ثلاثتهم ليقول "لوفي" لنامي بينما يضع يداه على خصره : هل حقا لاوجود لهته الجزيرة على الخريطة!؟
•ترفع "نامي" الخريطة عاليا تهز رأسها نفيا ليردف "زورو" بنبرة صوته الخشنة : سأدخل للمدينة علَّـني أجد قراصنةً ما أصطادهم لأجني بعض المال !
