اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صبيحة اليوم التالي...
صوت طيور النورس مرتفع في السماء يصدر ضجيجا و أمواج البحر تتلاطم على أطراف السفينة . . .
• يُقلِّـب ذلك الشيف المقلاة حيث يذيبُ بها قطعة زبدة و هو يريد تحضير أطباقٍ شهية لأميرتهم كمحاولة للإعتناء بها و إقناعها بالبقاء معهم . . . و خاصة بعدما اكتشفوا من تلك القبلة أن قائدهم يحبها !
• يبتسم مجددا ثم يبدأ بالقهقة في المطبخ وحيدا بعد أن تذكر منظر قبلة "لوفي" ليسمع صوت قهقهة ٱنثوية ٱخرى خلفه . . .
يلتفتُ ليجدها "روبن" التي فهمت سبب ضحكته . . .
تهز رأسها بحسرة : إنه شاب مجنون بحق..
. . . . . . . . . . . . .
.
.
يبدأ البقية في النهوض الواحد تلوى الآخر و كانت "إيفانجلين" مستيقظة قبلهم جميعا و لكنها لازالت في سريرها جالسة ....
إنها تشعر بالخجل و الإحراج من أن تقابلهم...
إنها تصنع وجهًا غاضبا تارة و وجها مبستسما بحب مرة ٱخرى كلما تذكرت موقف البارحة ....
فقد كانت حقا قبلة غير مثالية و لكنها أحست بكل المشاعر التي بها .... و لكن مشكلتها أنها تحس و لكن لا تجيد التعبير ! إنها تفكر و تخمن عن كيف ستسير الأمورُ من بعد ذلك ؟ !
- تحاول الآن الإقتراب من الباب فور أن سمعت شجار "ٱوسوب" و "لوفي" حول الطعام . . . . .
• يبتلعُ الفتى المطاطي هناك حبةَ البانكيك ثم يهتف : لقد تأخرت سأذهب لإيقاضها....
يناظرُ الآخرين بعضهم البعض بإبتسامات خافتة و تراجعت "إيفانجلين" للخلف بتوتر فور أن سمعته....
و قبل أن يصل يُفتح باب غرفتها لتتسمر في مكانها و يبقى "لوفي" يناظرها ببلاهة....
إنه غير مبالي و يأخذ كل شيئ بهفاوة....
• نييه ! أنتِ مستيقظة إذن !
أخذت ترمش بعيناها كثيرا تحاول الإستيعاب ليسحبها للخارج و يجرها نحو طاولة الإفطار و هي تتجنب النظر إليهم....
