°||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبي

الأمير الهارب

لم تستطع النوم بشكل جيد ...
إنها تسمتع الآن لصوت السيدة "توليب" و زوجها "دوان" يتحدثان في الأسفل بالإضافة إلى أنها تشتم رائحة طهو ما لتعلم أنها تعد الإفطار...

• يتكور "ريو" من على السرير يوشك على السقوط لتمسكه "إيفانجلين" في آخر ثانية...

يفتح عيناه بتثائب ثم سرعان ما يعطيها تلك الإبتسامة التي تشبه إبتسامة "لوفي" : صباح الخير يا آنسة ...

تبادله الإبتسامة : مرحبا "ريو" ....

....................

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.

اييه ! ماذا؟ سلطعون !!

يهتف بها 'لوفي' بعد أن أحس بحركة سلطعون صغير على صدره بينما هو نائمٌ على تلك الرمال رفقة ٱولئك الصيادين و السيد "فيشيد" .

• يستنشقُ هواء البحر العليل و رائحة دخان النيران التي ٱطفئت بسبب الندى الصباحي ....

يُخرج تنهيدة بائسة من جوفه و لكن هته المرة ليس لإنه جائع !
بل لأنه يفكرُ في "إيفانجلين" و يريدها و يشتاق إليها  ....  إنه متوتر حول إن كانت بخير أم لا....

• يلتفتُ ليجد السيد "فيشيد" لازال نائما ليصفعَ صلعته بعبوس : أيها العجوز ....
ألم تقل أنك ستذهب صباحا للسوق و هناك ربما سأجد رفاقي ؟ !

................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تبًّا ... لماذا أنا أتحرك ؟ !

• يستوعب "ٱوسوب" الموقف بعد ذلك ليطل من تلك العربة التي نام بها حيثُ كان صاحبها يتنقل ليقفز منها  ...

يضع يده على كتفه المتألم بسبب طريقة نومه المُعوجَّة ثم يتجاهلهُ يجري في هته الصبيحة حيث بدأ السكان يظهرون شيئا فشيئا . . . .

• يلمح من بعيد قرية صغيرة مليئة بالأكواخ لتتهلل عيناه بفرحة ...

يجري نحوها بكل ما ٱوتي من سرعة و لكن فور أن دخل يرتطم بشيئ قوي ...