وحدة في أعماق البحر

96 19 11
                                    

إنها صبيحة اليوم التالي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنها صبيحة اليوم التالي....

إنه قلق و خائف !
قبعة القش !
هذا الفتى المغوار و الغير مبالي تسيطر عليه مشاعر كهته !
إنه لا يتقبل الآن فكرة أنهُ لم يعد لها أثر هنا !
فهم يبحثون منذ البارحة ....

• يقف يلهث في المنتصف و يسرع نحوه البقية حيث لازال الثلاثة الآخرين "ٱوسوب" و "بروك" و "تشوبر" متشاجرين و متشاحنين بجدية .....

• تُرجعُ نامي شعيراتها للخلف :
لا أثر لإيفانجلين....

يشد "لوفي" على قبضتاه بغضب ثمَّ صرَخَ بكل ما ٱوتي من قوة :
هذا يكفي.....هذا يكفي.....أيها الغبي ألوان....
واجهني وجها لوجه.....ٱخرج من ذلك القصر...

• يناظر "سانجي" القصر البعيد حيث قد إختفى منه كل شيئ خلف ألوان "رينبو" يسمحُ بالدخول إليه ثم رفع عيناه لتلك الساعة الضخمة التي هناك :
رفاق ! ربما نستطيع الدخول إليه من واسطة تلك الساعة.... !

• فور أن سمع "لوفي" تلك الجملة يتقدم للأمام لتجذبه "روبن" مجددا من قميصه :
و لكن كميرات المراقبة هي من تمنعنا....لقد فكرت في ذلك ليلة البارحة ....
علينا التخلص منها و شن خطة ما .... !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

• فجأة يعلوا صوت "ٱوسوب" بينما هم يعقدون طريقة ما لتحرير "زورو" و "إيفانجلين" حيثُ في ظنهم أنها قد خُطفت هي الٱخرى رفقته : "لن أعمل معهما .... "

تقلب "نامي" عيناها بإنزعاج ثم تكمل ما تقوله بينما هناك شرارة غضب منتشرة من عيون طويل الأنف للهيكل و الرنة !

• لم تمر ثوان إلا و ظهرت شاشة كبيرة في وسط المدينة و ظهر فيها "زورو" و تلك الألوان بدأت تتصاعد عبر جسده ببطئ....

و هناك يُقدِّمُ السيد "رينبو" وجهه للشاشة بإبتسامة شريرة : لقد إنقضت أكثر من ستة و ثلاثين ساعة يا طاقتم قبعة القش.... !
و إن لم تأتوا بالمال في الوقت المحدد فسيختنق رفيقكم الأخضر هذا هاهنا بواسطة ألواني ثم سيتصلب كثمتال ٱزين به مدينتي كما ترون حولكم....

• يقلب أعضاء الطاقم هناك أنظارهم حول كل هته التماثيل التي ٱعجبوا بها من قبل و هناك فهموا أنها جثثت بشرية !

يهتف "تشوبر" بإسم زورو بقلق و هناك يخدش "بروك" شعره يناظر رفاقه : ماذا إن تم تجميد "إيفانجلين" بالفعل و هي الآن من إحدى تماثِـ....

لم يُكملُ كلامه لأنه سقط أرضا بواسطة ركلة "سانجي" الذي ناظره ببرود : أيها الجشع....
لا تتمنى أشياء كهته لأميرتنا !

يبتلعُ "لوفي" ما في جوفه بقلق ضرب فؤاده فور أن تخيل ما قاله "بروك" ليشد على قبعته و انطلق جريا نحو الأمام و هناك تبعه البقية لتنفيد الخطة التي كانت تفكر فيها "روبن" منذ ليلة البارحة . . . . .

.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.






• تستيقظُ "إيفانجلين" في هذا الصباح و قد كانت نامت داخل ميري ....

سحابة من الإكتئاب حامت حولها فور تذكرها ما حصل لتتنهد بإحباط تُنزل رأسها للأسفل حيث تساقطت شعيراتها السوداء الملتوية كنبيض و أخذت تتلاعب بها أنامل الهواء الرقيقة التي زارتها من النافدة المفتوحة  .....

• تتمدد مجددا على سريرها تحدث نفسها بتأنيب :
لقد تم حبس "زورو" بسببي.....
و لا أعلم ما حصل له الآن ...
لذلك سأدخل مجددا لمساعدتهم في إنقاده كي ٱكفر عن ذنبي و من ثم سأخلو إلى سبيلي بعيدا عنهم....

• تجلسُ مجددا على السرير تأخذ دقائقا من التفكير ثمَّ تتجه للأمام تبحث في خزانتها عن رداءٍ ما تخبئ نفسها به و فور أن وجدته تمهلت قليلا و أخذت واقفة ترتكز على أسوار ميري الخشبية في الخارج تراقب البحر في الأسفل حيث كان هادئا و منعشا.....

إنها الآن تجتاحها رغبة غريبة في السباحة لم تجتحها منذ مغادرتها لڨوست و فقدانها لقدرتها . . . .
فقد فقدت أي تواصل مع البحر و باتت تراه كشيئ عادي . . .

• و لكنها الآن لم تستطع أن تقاوِم .... !

لذلك نزعت فستانها و اكتفت بما هو قليل و قفزت للأسفل....

و لكن فور أن فعلت تفتحت عيناها بقوة و لمعت بلون أزرق محيطي ثم تثاقل جسدها بشدة و أخذت تهوي للأسفل و إلى الأعماق لا تستطيع الصعود و هناك إنقطعت أنفاسها....

ٱظلِمت رؤيتها و تبددت في الٱفق ثم خرجت فقاعات من فمها و لم تعد تلمح شيئا سوى الظلام.....






يتبع ......  💙🫂









شرط نشر الفصل القادم

فوت + تعليقات . . .
☄️💙

 °||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن