تخرج "إيفانجلين" و أخيرا من إحدى الطوابق الأرضية حيث كان هناك مجموعة من السكان الفقراء يمكثون في تلك البُنية التحت أرضية و هم لم يستطيعوا سد المال بعد بسبب خسارتهم و قد اختبأت وسطهم فور أن لمحت أن أصدقائها كانوا يبحثون عنها .....
• تُغطي نفسها بقلنسوة رفقة رداء عريض كيف لا يعرفها أحد و قد توقفت و أخيرا عن البكاء و هي لا تصدق حقا أن "لوفي" قام بطردها !
• تضع يدها على قلبها الكسير و كأنها تلم شمله و أخذت تحوم هنا و هناك علها تجد طريق الفرار....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.لقد وصلت أمام الباب العملاق الذي يُؤدي للخروج من هته المدينة المبنية فوق جزيرة صغيرة وسط البحر ....
و قد فهمت و أخيرا كيف له أن يكون من دون حراس ..... !
لأن لا أحد يستطيع الخروج منه . . . .
• تضع يدها على المقبض تُديره حيث المكان خالي هنا....
لا أحد يتقدم لأنهم فاقدون للأمل ....
و لكن المِقود إستدار !تتركه بسرعة و هي تلمح كاميرات المراقبة تلك المنتشرة في كل مكان ....
تُرجع كفها لها تهتف : لقد استدارَ المقود !
تناظر هنا و هناك و هي تفكر في طريقة لتحطيم كاميرتا المراقبة هـٰتان المعلقتان مباشرة نحوها.....
• تعود للوراء قليلا ثم تتقدم للمكان الأرضي السابق حيث تذكرت أنها لمحت سُلما ما !
تجره مجددا نحو باب الخروج و هي تغطي كل ملامحها....
• يحك السيد "جون" شعره الأشقر و هو يناظر قائده "رينبو" و بقية الطاقم : من هذا الغبي ذو الرداء الأسود الذي يجر سلما إلى باب الخروج ؟
يتسائل و هو جالس أمام الشاشات الكبيرة التي تعود للكاميرات المتعلقة في كل أرجاء مدينة الملاهي حيث يراقبون بها هؤلاء الناس المضطهدين بسببهم ....
• يرتشف "رينبو" من كأس نبيذِه و هو يناظر "زورو" الملفوف وسط ألوانه اللزجة و هو يغمض عيناه بهدوء يحاول تجاهلهم بعقله لأنه لم يستطع الفرار أبدا من هذا القيد . . .
• ثم يرفع عيناه للشاشة ينهم بسخرية :
لابد من أنه فردٌ ما يظن أنه يستطيع الهروب !
أنت تقرأ
°||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبي
Adventureهل على زعيم القراصنة المستقبلي أن يحب أيضا ؟!