السيد سَرابْ

103 19 25
                                    

تخرج "إيفانجلين" و أخيرا من إحدى الطوابق الأرضية حيث كان هناك مجموعة من السكان الفقراء يمكثون في تلك البُنية التحت أرضية و هم لم يستطيعوا سد المال بعد بسبب خسارتهم و قد اختبأت وسطهم فور أن لمحت أن أصدقائها كانوا يبحثون عنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تخرج "إيفانجلين" و أخيرا من إحدى الطوابق الأرضية حيث كان هناك مجموعة من السكان الفقراء يمكثون في تلك البُنية التحت أرضية و هم لم يستطيعوا سد المال بعد بسبب خسارتهم و قد اختبأت وسطهم فور أن لمحت أن أصدقائها كانوا يبحثون عنها .....

• تُغطي نفسها بقلنسوة رفقة رداء عريض كيف لا يعرفها أحد و قد توقفت و أخيرا عن البكاء و هي لا تصدق حقا أن "لوفي" قام بطردها !

• تضع يدها على قلبها الكسير و كأنها تلم شمله و أخذت تحوم هنا و هناك علها تجد طريق الفرار....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لقد وصلت أمام الباب العملاق الذي يُؤدي للخروج من هته المدينة المبنية فوق جزيرة صغيرة وسط البحر ....

و قد فهمت و أخيرا كيف له أن يكون من دون حراس ..... !

لأن لا أحد يستطيع الخروج منه . . . .

• تضع يدها على المقبض تُديره حيث المكان خالي هنا....
لا أحد يتقدم لأنهم فاقدون للأمل ....
و لكن المِقود إستدار !

تتركه بسرعة و هي تلمح كاميرات المراقبة تلك المنتشرة في كل مكان ....

تُرجع كفها لها تهتف :  لقد استدارَ المقود !

تناظر هنا و هناك و هي تفكر في طريقة لتحطيم كاميرتا المراقبة هـٰتان المعلقتان مباشرة نحوها.....

• تعود للوراء قليلا ثم تتقدم للمكان الأرضي السابق حيث تذكرت أنها لمحت سُلما ما !

تجره مجددا نحو باب الخروج و هي تغطي كل ملامحها....

• يحك السيد "جون" شعره الأشقر و هو يناظر قائده "رينبو" و بقية الطاقم : من هذا الغبي ذو الرداء الأسود الذي يجر سلما إلى باب الخروج ؟

يتسائل و هو جالس أمام الشاشات الكبيرة التي تعود للكاميرات المتعلقة في كل أرجاء مدينة الملاهي حيث يراقبون بها هؤلاء الناس المضطهدين بسببهم ....

• يرتشف "رينبو" من كأس نبيذِه و هو يناظر "زورو" الملفوف وسط ألوانه اللزجة و هو يغمض عيناه بهدوء يحاول تجاهلهم بعقله لأنه لم يستطع الفرار أبدا من هذا القيد . . .
• ثم يرفع عيناه للشاشة ينهم بسخرية :
لابد من أنه فردٌ ما يظن أنه يستطيع الهروب !

 °||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن