مغامرة في مدينة الملاهي

130 20 15
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



• صوتُ قرقبات داعب ٱذناي....
إنه بالتأكيد "سانجي" يُعِـد شيئًا لذيذًا لإفطارنا في هته الصبيحة . . . .

• أتمددُ بنعاس ثم أخرج من غرفتي للحمام و قد تصادفت مع "ٱوسوب"و قد سبقني كوغد  يأخذ مكاني. . . .

و لكن مهلا !
أنا أرى خيالاً غريبا في السفينة !
لقد رأيته أيضا عندما أقلعنا !
و لكن هل أتوهم ؟
فلقد إختفى فجأة في العدم !

• ألحقه بسرعة للضفة الٱخرى لميري و لكنني لا ألمح شيئا . . . . !

• ثم فجأة أتراجع للخلف إذ أفزعني "لوفي" و هو يميل برأسه لي حيث كان وجهه منتفخا بسبب النوم و شعيراته مشوشة تماما ...

نيه ! نيه ! ما الذي تفعلينه ؟

• تلعثمَ لساني و لم أجد كلمة أقولها و خاصة كونه مقترب مني بهذا الشكل لأربط يدي بأختها و هناك سقط أرضا من طرف ضربة من "نامي" كانت تمر جنبنا : توقف عن إزعاجها أيها الغبي . . .  !
كيف لإنسان أن يكون بهذا القدر من الإزعاج في الصباح الباكر ؟

أنتهزها فرصة لألحقها حيث إلتفتت لي بإبتسامة تحييني ....

ٱبادلها بخفوت : صباح الخير "نامي" . . . ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

• نجلسُ جميعًـا حول طاولة الإفطار ثمَّ نبدأ في الإستمتاع بما طهاه "سانجي" . . . .

• ثم إنتشر بعد ذلك كلَّ شخص لإنشغالاته إلا أنا التي لا أملك أي شيئ مهم لليوم لذلك قررت تنظيم خزانتي . . .

• و لكن فجأة قاطعني شيئ بارد يتسرب تحتي صعودا للأعلى حيث "زورو" يأخذ قيلولة صباحية و يُبقي بجانبه سيوفه ثم فجأة يَفتح عيناه بترقب . . .

أفهم أنه أحس بما أحسست لأصعد إليه ٱناظره بصمت....

بادلني لثوانٍ ثمَّ هتف بسؤال :
هل أحسست بهذا الشيئ أنتِ أيضا ! ؟

ٱومئ برأسي ثم نطقنا في وقت واحد :
إنه يحوم هنا منذ البارحة !

• تلمعُ عينا "زورو" يناظرني بجمود لأزيغ بمقلتاي للجهة الٱخرى إذ أنني لا ٱفضل التواصل البصري : إنه....إنه أمر مريب بحق !

 °||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن