• صوتُ قرقبات داعب ٱذناي....
إنه بالتأكيد "سانجي" يُعِـد شيئًا لذيذًا لإفطارنا في هته الصبيحة . . . .• أتمددُ بنعاس ثم أخرج من غرفتي للحمام و قد تصادفت مع "ٱوسوب"و قد سبقني كوغد يأخذ مكاني. . . .
و لكن مهلا !
أنا أرى خيالاً غريبا في السفينة !
لقد رأيته أيضا عندما أقلعنا !
و لكن هل أتوهم ؟
فلقد إختفى فجأة في العدم !• ألحقه بسرعة للضفة الٱخرى لميري و لكنني لا ألمح شيئا . . . . !
• ثم فجأة أتراجع للخلف إذ أفزعني "لوفي" و هو يميل برأسه لي حيث كان وجهه منتفخا بسبب النوم و شعيراته مشوشة تماما ...
نيه ! نيه ! ما الذي تفعلينه ؟
• تلعثمَ لساني و لم أجد كلمة أقولها و خاصة كونه مقترب مني بهذا الشكل لأربط يدي بأختها و هناك سقط أرضا من طرف ضربة من "نامي" كانت تمر جنبنا : توقف عن إزعاجها أيها الغبي . . . !
كيف لإنسان أن يكون بهذا القدر من الإزعاج في الصباح الباكر ؟أنتهزها فرصة لألحقها حيث إلتفتت لي بإبتسامة تحييني ....
ٱبادلها بخفوت : صباح الخير "نامي" . . . ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.• نجلسُ جميعًـا حول طاولة الإفطار ثمَّ نبدأ في الإستمتاع بما طهاه "سانجي" . . . .
• ثم إنتشر بعد ذلك كلَّ شخص لإنشغالاته إلا أنا التي لا أملك أي شيئ مهم لليوم لذلك قررت تنظيم خزانتي . . .
• و لكن فجأة قاطعني شيئ بارد يتسرب تحتي صعودا للأعلى حيث "زورو" يأخذ قيلولة صباحية و يُبقي بجانبه سيوفه ثم فجأة يَفتح عيناه بترقب . . .
أفهم أنه أحس بما أحسست لأصعد إليه ٱناظره بصمت....
بادلني لثوانٍ ثمَّ هتف بسؤال :
هل أحسست بهذا الشيئ أنتِ أيضا ! ؟ٱومئ برأسي ثم نطقنا في وقت واحد :
إنه يحوم هنا منذ البارحة !• تلمعُ عينا "زورو" يناظرني بجمود لأزيغ بمقلتاي للجهة الٱخرى إذ أنني لا ٱفضل التواصل البصري : إنه....إنه أمر مريب بحق !
أنت تقرأ
°||The way to my heart ||° الطريق إلى قلبي
Adventureهل على زعيم القراصنة المستقبلي أن يحب أيضا ؟!