ابطال الروايه هم سعود واريام...
هذه روايتي الاولى اتمنى تعجبكم ما ابيح نقلها ولا اسامح اتمنى تستمتعون فيها
-------------------------------------
ومابين جبال الجنوب العاليه وفي ديره تقع بوسط هذه الجبال وقف زيد سيارته في ديرته اللي تربى وعاش فيها اغلب سنين حياته
مرت عليه بهذه اللحظه كل ذكرياته بداخل هذه الارض طفولته وشبابه وحتى هجرته منها بسبب حبه اللي دفنه بهذا المكان
كانت الترف اللي جالسه جنبه تتكلم معه لكن كلامها ماكان يوصل لعقله اللي ماكان يستجيب لها كانت ذكرياته مع نوره هي اللي مسيطره على تفكيره
نادت الترف على ابوها بصوت مرتفع حتى يسمعها:"بابا شفيك تعبان؟"
نفى زيد براسه ونزل من السياره وهو يتنهد بثقل ونزلت الترف وراه وهي ترفع نظارتها الشمسيه عن عيونها وتحطها فوق راسها
كانت شايله بين ايدينها قطوتها نوني وهي تقول:"بابا انتبه وانت تنزل الكراتين تكفى لا تتكسر أغراضنا"
ناظرت الترف في ابوها اللي انقلب مزاجه بلحظه ماوصلوا للديره بعد ماكان يضحك ويسولف معهم في السياره هي واريام اللي لحقتهم ونزلت هي بعد من السياره تتبعهم
اشر زيد بيده على بيت قديم وهو يقول:"منب منزل الاغراض الحين ادخلي انتي وبنت خالتك داخل سلمو على جدتك لين اوقف السياره زين والحقكم داخل"
مشت الترف بتوتر وخوف من الجاي كونها ماشافت جدتها من فترة طويله
كانت اريام بنت خالتها تتبعها وعيونهم الثنتين كانت تتلفت على كل مكان حولهم بالديره لين ما وقفوا عند مدخل البيت
لوت اريام شفايفها وهي تتنهد بعد ماشافت التوتر مرسوم على ملامح الترف تهمس لها :"استني ابوك يجي وندخل معاه احس فشله ندخل وحدنا محد يعرفنا هنا"
قالت الترف بهمس هي بعد لاريام بعد ماشافت ابوها يقرب منهم:"أريام تكفين انتي شفتي المكان كيف مافي ولا شي قريب مننا بنهار مافي لا مطاعم ولا مول ولاشي "
سمع زيد الترف وهي تتكلم لكنه تغاضى عنها وقال:" الحقوني داخل"
مشت الترف تلحق ابوها واعطت بستها لاريام تحملها لين ما وصلو لعمق البيت
كان داخل البيت عكس خارجه النظافه والترتيب ماكانت تدل على ان اللي تسكنه عجوز
أنت تقرأ
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
General Fictionبعيدا عن صخب المدن والحياة الحديثه تجتمع قصص حب بين شخصيات متناقضه ومختلفه في روايتي الاولى...