انتهت عمرة ماجد وسعود ومسكو خطهم يرجعون للديره كان ماجد ماسك مهمة القياده في خط الرجعه وسعود كان نايم من وقت ما انتهت عمرتهمبعد اذان الفجر وقف ماجد في اول مسجد قابله بمدخل ديرتهم ضحك بسخريه بعد ماجت انظاره على سعود اللي بدا يصحصح وقال هو لسعود:"صح النوم عساك ارتحت في النومه بس"
بدء سعود يصحصح ويمدد يدينه حتى يتنشط ضحك وهو يشوف نظرات الحقد من ماجد تتصوب عليه
نزل من السياره وهو يقول:"والله يا انه جتني نومه ياماجد جباره فاتتك مالك فيها نصيب"
ماجد رمى مفتاح السياره في وجهه سعود بعد ما نزل وراه وقال:" ات تنسى ان وراك عقبه وانت اللي بتودي البنات للجامعه"
حك سعود شعره وهو يضحك بعد ماتذكر ان وراه خط وقال:" على اساس فاتن اختك بتروح مشي "
رفع ماجد حاجبه لسعود وهو يقول :" اي ماعليك ماعليك صلاة الجماعه لا تفوتنا بس"
لحق سعود ماجد اللي اختفى من انظاره لداخل المساجد وهو يضحك على نبرة ماجد اللي كان يتوعده بكلامه
وفي البيت كانو البنات مستعدات وجالسين بعبايتهم ينتظرون سعود اللي اتاخر عليهم
كانت الترف كل شوي تناظر في جوالها تنتظره يرسل لها حتى يطلعون و يمشون بدري كون الخط بين ديرتهم والجامعه ياخذ منهم حدود الساعه
الترف نطقت لاريام اللي كانت ساهية في الجوال:"فاتن ارسلت لي ان اخوها وصل البيت وهي بتجي مع سعود بعد شوي"
رفعت راسها اريام تطلع في الترف وهي تعض على شفايفها وتقول:"مافهمت ليش فاتن بتجي مع سعود؟"
الترف رفعت لها اكتافها كدليل على انها ماتدري وقالت:" مدري عنها بس اكيد وصلو و جايين بعدين بيتهم مو بعيد ورا بيتنا اكيد انهم جو خلينا نطلع عشان ما نتاخر"
طلعت الترف من البيت بعد ما شافت اريام مو حولها ولا مهتمه لكلامها كان يشغل تفكيرها بهذه اللحظه سعود وفاتن بس
كان باستقبال الترف في الشارع سعود اللي امرها ان تركب السيارة على مايجيب له فطور من المطبخ
بعد مادخل سعود للمطبخ شاف على الطاوله طبق فيه توست وبداخله بيض ابتسم لانه عارف ان اريام هي اللي سوته له
ماكان منتبه لوجودها في الصاله لما دخل للمطبخ لكن بعد ماخرج من المطبخ لمحها جالسه على الضغط وهي تعض على شفايفها بقهر
أنت تقرأ
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
General Fictionبعيدا عن صخب المدن والحياة الحديثه تجتمع قصص حب بين شخصيات متناقضه ومختلفه في روايتي الاولى...