_______________________وفي نفس اللحظه اللي اشتغل فيها الكشاف على اربعتهم من قبل الشخص اللي كان حامل الجوال ومشغل الكشاف على وجيههم
طاح من على الشباك ماجد والترف اللي كانو واقفين فوقه ومن خوفهم طاحو على الارض وهم يصرخون من المهم
اخذ ماجد نصيبه ونصيب الترف من الالم كونها هي طاحت عليه ولا جاها شي
بلعو مازن وفاتن ريقهم من خوفهم وهم يناظرون جهة الكشاف اللي كان يعكس على وجيههم يحاولون يعرفون من هذا الشخص
كانت الترف تأن من الالم وهي متمدده فوق ماجد اللي كان ماسك ظهره بالم كونها طاحت عليه
ناظرت الترف في ماجد وهي تحاول انها تتجاهل المها تهمس له:"ماجد بخير؟"
اؤما لها ماجد وهو يحاول يرفع راسه حتى يجلس ابتعدت الترف عنه بعد ما قامت ومدت يدها له حتى يقوم
تمسك ماجد بيدها وهو يمسك رقبته بيده الثانيه بعد ماقام صغر عينه بشك يتاكد من هذا الشخص اللي واقف قبالهم ومشعل الفلاش عليهم
عض مازن على لسانه بعد ما شاف انها ريماس اخته اللي كانت تقرب منهم وهي تضحك وتقول:" بموت شفيكم خفتم"
اخذ ماجد في لحظتها حجاره من على الارض ورماها على جهة ريماس اللي هربت بعد ماسمعته يقول :"الله يلعنك يا ريماس"
راحت ريماس تجري حتى تتخبى ورا مازن اخوها لكنه سحب اذنها يرفعها لفوق وهو يسحب جوالها يقفل الفلاش و نطق بنبره حاده وهو يرفعها لفوق اكثر:" خير وش اللي جابك لهنا لحقتيتي انتي ولا وش؟"
ردت عليه ريماس وهي تحاول تهرب من تحت ايديه:"اي لحقتك وين بتروحون تراني شفتك وانت تزرف مفتاح ابوي"
فك مازن اذنها بعد ما شافها تالمت واذنها بدت تحمر وقال:" بنروح البحر نصيد سمك"
ناظرت ريماس فيه وهي حاطه يدها تحت دقنها تترجاه:" تكفون بجي معكم"
ضحكت فاتن وهي تناظر الترف اللي كشرت وقالت:" والله ماتجين"
اؤما ماجد لترف وهو يمسك عضده بالم ويناظر في ريماس:" تخسي مهب جايه"
خرجت ريماس لسانها لماجد ومسكت كتف مازن اخوها تتخبى ورا ظهره بعد ماقالت:" والله انت اللي تخسي اذا ماخذتوني معكم فتنت عليكم"
ردت عليها الترف وهي ترفرف بعيونها:" اها انتم نظامكم كذا شكله عرق اجل"
ضحك ماجد وهو ينفض ثوبه اللي كان كله تراب:" هي واخوها ماعندهم الا تهديد يا تاخذونا يا نفتن"
ضحك مازن وقال لريماس:" كنهم يغلطون علينا"
هزت راسها ريماس وهي ترفع حاجبها وتقول:" اي الظاهر كذا شرايك نفتن عليهم ؟"
أنت تقرأ
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
General Fictionبعيدا عن صخب المدن والحياة الحديثه تجتمع قصص حب بين شخصيات متناقضه ومختلفه في روايتي الاولى...