Part 31

1.5K 63 49
                                    

...عدد القراءه ستين الف

شكرا صصصدقق استمتعوا ببارت عشان هذه المناسبه الحلوه

وياليت تتفاعلون بالبارت وتدلعوني بالتعليقات بين الفقرات لاني جالسه اكتب البارت في حوست الاختبارات

حسابي انستا
a22ghd

----------------------------------------------------------

بعد لحظات من خروج اريام من المطبخ ناظرت الترف في الطاوله اللي كان فيها جوال اريام على طاولة المطبخ ضربت راسها بخفه وهي تهمس بخفه:" غبيه تقول تبي تروح تشحنه ونسته"

سحبت الترف جوال اريام من على الطاوله وطلعت من المطبخ بسرعه تلحق اريام اللي كانت تمشي متوجهه لغرفتهم

كانت الترف تحمل منشفه معها تمسح فيها يدها من المويه كونها كانت تغسل مواعين الغداء

لكن الترف بعد لحظات وقفت في مكانها ترفع حاجبها بعد ما لمحت زول ماجد داخل غرفتها وبعد ثواني تاكدت انه هو لما شافت ملامح وجهه:" سلامات ذا شيسوي بالغرفه"

ناظرت الترف في اريام اللي كانت متوجهه للغرفه نادت عليها حتى تنبها لكن اريام ماسمعتها ودخلت الغرفه

بعد ثواني ردت اريام باب الغرفه وراها ووسعت الترف عيونها بصدمه و وقفت في مكانها كونها كانت تمشي حتى تروح تنبه اريام

لكنها في هذه اللحظه لطمت على صدرها تناظر باب الغرفه وهي تهمس :" مستحيل اللي اشوفه"

حست الترف بحريق يشتعل داخلها كانت تنكر في عقلها المنظر اللي قدامها رمت المنشفه من يدها بلا وعي وهي تنفي براسها:" لا مستحيل اريام تكون شخص مثل كذا"

غمضت عينها بعد ما حست بدوخه سيطرت عليها وهي واقفه مكانها ماكانت قادره تصدق اللي تشوفه تمنت انه حلم او انه خيال صنعه عقلها اللي مستحيل يتخيل شي مثل كذا:"اريام تحب سعود  اكيد انه في شي غلط"

بلعت الترف ريقها من غير تصديق وهي تناظر في باب الغرفه وتتخيلهم بداخلها سوا كانت تتنفس بقوه بلحظتها من كثر التخيلات اللي كانت تطرى في بالها

لكن بعد لحظات خرج ماجد من الغرفه بسرعه وكانه هارب او خايف من شي وفي هذه اللحظه غدرتها عيونها وسقطت دمعه منها

ماقدرت انها تحبس دموعها اكثر داخل عيونها ولا قدرت انها توقف في مكانها اكثر من كذا

كانت ردة فعلها اسرع من انها تعطي عقلها وقت حتى تفكر فيه كيف تتصرف مع هذا الموقف

جرت الترف بكل قوتها وهي تمسح دموع عيونها بيدينها الثنتين تلحق ماجد اللي قد خرج من البيت كونه يمشي بسرعه

عيونها كانت تزف دموعها بغزاره و تسابق خطواتها لكنها قدرت تلحق ماجد اللي وصل لقرب باب بيتهم لكن سحبته الترف من ياقة ثوبه وهي تصرخ:" يا القذر جعلك للموت"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هاجسي وافكاري شاغلها غرامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن