__________________كانت اريام موافقه انها تطلع معهم من اللحظه الاولى اللي طلبها فيها سعود وسالها عن رايها
لكنها كانت تدلل على الترف اللي جلست تحاول فيها حتى توافق تجي معهم
ابتسم سعود بسبب عناد اريام وقام يسبقهم يخرج من البيت يركب سيارته
و بعد دقايق بسيطه لحقته الترف للسياره تركب جنبه ورجع هو ظهره على المقعده بعد ما مرت عليهم دقايق طويله وهم ينتظرون اريام اللي تاخرت عليهم
تاففت الترف بطفش وهي تناظر في ساعتها :" لحول طولت"
ناظر سعود فيها من غير مايعلق كونه شاف اريام تمشي بسرعه وتركب السياره خلف الترف وهي تقول:"معليش على التأخير مو قصدي"
ناظرت الترف فيها بعصبيه :"لا ياشيخه بدري كان تاخرتي زياده"
رفعت اريام حاجبها بسبب اسلوب الترف :" يوم انك مستعجله كان ساعدتيتي وغسلتي المواعين اللي كلت فيها "
كتفت الترف يدها وردت على اريام تقول:"وش دخلني في صحونك انا كلت ولا انتي"
اريام:" انكتمي"
جت الترف بترد عليها لكن قاطعها سعود اللي كان مستغرب من حوارهم وهواشهم :" لو ما سكتوا برجعكم البيت"
سكتوا البنات بخوف بسبب نبرة سعود اللي كانت مرتفعه و بعدها بثواني صارت الترف تمد يدها لورا حتى تقرص فخوذ اريام اللي كانت جالسه وراها
همست اريام وهي تمسك فخذها بالم :"الله يجعل يدك بالقص"
التفتت الترف عليها وهي تهمس :"انطمي لا يصيح علينا"
اريام:"والله لاوريك شيلي يدك "
ماوقفت الترف و صارت اريام بعدها حتى هي تقرصها في كتفها وكان سعود ملاحظهم وسامع همساتهم وهم يتهاوشون
تحمحم حتى يواقفون لكن كانوا مستمرين وصرخ عليهم بنبره حاده :"اريام تحركي و تعالي وراي"
ناظرت الترف في اريام اللي زحفت من وراها وجلست ورا سعود:"لا خلها جالسه وراي"
نفخ سعود عليها وهو يقول:"انطمي انتي وش ذا المبزره اللي ماخذهم معي"
دفت اريام نفسها من ورا الترف ولصقت بالشباك اللي ورا سعود وهي تناظر من الشباك بعد ما تلثمت عشان سعود ما يهاوشها لانها كاشفه دامه معصب
أنت تقرأ
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
General Fictionبعيدا عن صخب المدن والحياة الحديثه تجتمع قصص حب بين شخصيات متناقضه ومختلفه في روايتي الاولى...