العنقاء

البارت الثامن والعشرون

مِچانك هوه ذاك وحلم يحتلون
أمسح صورتك بس من الحجي الموزين
وأرد واشبك صورك شبگه المجنون
ترة الـ ضنو نسيتك حيل وهمانين
شيطلعه الـ بنص الگلب مدفون
أي وانتم سمعتو الحجي وشتكولون؟
آنه متيهه عقل محتاج الـ يرشدون
تره يموت الغصن لو غاب عنه الماي
ولو يصبح بـلم للرايد يعب

***************************************

ضي:بحضني وعيونه بعيوني ويشهك ودمه يسفح، حرارة الدم حركة رجليه منو انه اوكف كبال الموت واگوله لاتاخذه لاتاخذه فدوة لاتاخذه وتعوفني ربي اذا مات موتني وياه كل تفكيري حسام مايعيش لان انتهئ، كل مكان ينزف دم وجهه صار اصفر وجسمه بارد
وحلكه صب دم امسح حلكه وارجع امسح ركبته

حسيت روحي كعدت من النوم  وراسي يوجعني كلش

لحظة وحدة بس واسترجعت الي صار كله ريحة المستشفي الكانونه البيدي البرودة والهمسات القريبة عليه

حسام حسام وين كلته واني ابجي

رغد:اهدي بالعمليات بعده لزمته من ايده رجعته تنام

ضي:مااريد اهده اريده دفعت ايده ونزلت نزعت الكانونه بحرگه. وينه اريد اروح يمه. اخذني يمه

رغد:هسه اهدي خل اشوف طبيب

ضي:لزمت ايده رغدد اخذيني يمه اريد اشوفه مات ?بعد مااشوفه راح، مووو

رغد:والله العظيم بالعمليات بعده ماطالع،بعده

ضي:مشيت خطوات رجليه كوه امشي عليهن باوعت تنورتي وقميصي مليانات دم رفعت اديه دمه ناشف عليهن حبيبي لاتعوفني

كل البچي الي مابچيته بعمري بچيته كبال غرفة العمليات، كل الحزن والمصايب الماعشتهن اجتمعن بهاي اللحظة

كعدت بالكاع مكرفصه ماما ورغد يراقبني بصمت
عقلي ما يشتغل ولايفكر بمستقبل ولاماضي بس اللحظة هاي الالم والخوف من الخسارة كلهن اجتمعن بيه اموت اواعيش معتمد علئ غرفة العمليات حياتي مرتبطة بحياته

خالد:واكف بوسط الممر مقابيلي غرفة العمليات يم الباب ضي كاعده حالته تبجي العدو امه حاضنته ومقابيله رغد واكفه سانده راسه عالحايط
مشيت خطوات باتجاههم اباوع بوجوهن مااعرف شنو اسال شنو اكول نزلت راسه رغد شافتني

وكفت يمه انقل نظري بينه وبين ضي بعيون حمر ماعرف شسوي منو ليش صاحب عمري شلونه?

كريم اجه يمنه كعد يبجي عليه ويكول امه شكله اذا سالتني عليه وهو يشتغل وياي شلون هيج صار وصار يبجي بهستيريه