Chapter 11: An Argument

3.1K 102 29
                                    

---

أغسل المرحاض وأشاهد القيء يختفي. لكن الرائحة لم تذهب. أفتح الخزانة أسفل الحوض وأمسك بعلبة من معطر الهواء. أنا أرش. الآن رائحتها مثل البياضات الطازجة الممزوجة بالقيء. بصراحة, أعتقد أنه أسوأ الان.

هل رأيت بالفعل ما اعتقدت أنني رأيته عندما كنت أشاهد تلك اللقطات من كاميرا التجسس الخاصة بي ؟ هل كانت عيناي تخدعاني؟ أم أنني أساءت تفسير ما كنت أراه ؟

بعد غسل يدي وشطف فمي بغسول الفم, أعود إلى غرفتي وأجلس على الكمبيوتر المحمول الخاص بي. أنا على وشك مراجعة اللقطات من وقت سابق اليوم مرة أخرى، ولكن…

بانغ، بانغ بانغ!

لا يزال أوسكار يطرق بابي الأمامي. يجب أن أتخلص منه

ركضت إلى الطابق السفلي وفتحت الباب.

,اللعنة يا بني, هل أنت أصم ؟" يسأل أوسكار "ما الذي يجعلك تتأخر ؟ هل تستنمي بسبب خصيتك الزرقاء ؟"

"لا" أقول  "لقد مرضت فجأة. تقيأت. يجب أن يكون بسبب شيئا أكلته سابقا"

يميل أوسكار إلى يساره قليلاً "ماذا حدث لرأسك ؟"

لأول مرة الليلة, لاحظ أوسكار الضمادة الموجودة على جانب رأسي, والتي تغطي الجرح خلف أذني مباشرة. (إنه ليس الشخص الأكثر ملاحظة وذكاء)

لمست الضمادة. "أوه لقد ضربت رأسي بمنضدتي. على أي حال يا صاح, لا يمكنني الخروج أشعر أنني لست بخير "

أوسكار يأخذ خطوة داخل المنزل. "لا بأس يا أخي يمكننا التسكع هنا" 

"لا!" أنا أمنع أوسكار من الدخول "أعني, أريد أن أكون وحدي"

"أنت تتصرف بغرابة الآن" يقول أوسكار

لم أغضب أبدًا من أي شخص, لكن فجأة انفجرت: "إذهب إلى المنزل, أوسكار!"

يلوي أوسكار وجهه قليلاً. لقد فوجئ بعدوانيتي.

"اللعنة, هانتر أهدأ, تريدني أن أذهب للمنزل سأعود للمنزل لكن تذكر أنك أوصلتني إلى هنا أنا لست على وشك المشي للمنزل. الجو بارد مثل ثدي الدب القطبي الليلة"

"هل يمكنك الاتصال بفيكتور وتطلب منه القدوم لايصالك ؟"

هز أوسكار كتفيه "نعم, يمكنني فعل ذلك. هل تحتاج أي شيء ؟ فيكتور يمكنه إحضارها بطريقه "

"لا" أقول "أراك لاحقا"

ودون أن أقول كلمة أخرى, ولدهشة أوسكار, أغلق الباب في وجهه. أقفل المقبض و أدير المفتاح.

Camera | كاميرا هانتر الخفيّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن