Camera | كاميرا هانتر الخفيّة

Chapter 30: Scorching Heat

مرحبا حلويني!!

شخبارك ويا رمضان

ارتاحو واعتنو بنفسكم!!

---

بمجرد أن نمر عبر جميع المكاتب المليئة بالأشخاص الذين يجرون لقاءات حميمة ونخرج من الردهة الطويلة، يستقبلنا الظلام.

بعد لحظة، تضاء الأضواء الملونة، لكنها ليست مشرقة جدًا.  يكفي أن نرى سحبًا من الضباب المزيف في كل مكان وأن ندرك أننا نقف في مساحة بحجم الفصل الدراسي.  غرفة "الحرارة الحارقة" هذه ليست بحجم غرفة "المناخ الدافئ" الموجودة على الجانب الآخر.

ثم تنبض الأضواء. الظلام. الموسيقى تجعل بشرتنا ترتجف.

أنا وفاطمة وتيولا وأوسكار وأنا لا نتحرك إلا عندما تكون الأضواء مضاءة، لذلك هناك الكثير من البداية والتوقف الإيقاعي.  نتقدم بضع خطوات للأمام، نتوقف، بضع خطوات أخرى، نتوقف.

تبدأ أعيننا بالتكيف مع البيئة.

على كلا الجانبين منا، نرى رجالًا غير ملثمين يرتدون بدلات، ومن الواضح أنهم حراس أمن، يراقبون.  يحدقون إلى الأمام مباشرة، وجوههم فارغة، وأيديهم خلف ظهورهم.  يبدو الأمر كما لو أنهم لا يهتمون بأي شيء، لكن لدي شعور بأنهم يعرفون كل ما يحدث.  لن ترغب في العبث معهم، إلا إذا كنت تحب فكرة فتح جمجمتك.

أمامنا طاولة قديمة طويلة.  على أحد جانبي الطاولة توجد كومة من أنواع مختلفة من الواقي الذكري.  وعلى الجانب الآخر كومة من الأنابيب البلاستيكية بداخلها نوع من السائل.

يمسك أوسكار بأنبوب ويرفعه إلى وجهه.

يقول، على صوت الموسيقى الصاخبة: "مزلق!"

ولأن الضباب لا يظهر أي علامة على التراجع، قادتني فاطمة وتويلا وأوسكار من يدي إلى اليمين، حتى نتمكن من استخدام الجدار لتوجيه طريقنا.  بهذه الطريقة، لا يتعين علينا انتظار إضاءة الأضواء للتحرك.  يمكننا وضع دائرة حول الغرفة بأكملها في الضوء أو الظلام.

تقول كل من فاطمة وتوايلا شيئًا ما، لكن لا يمكن سماعهما عبر صوت قصف موسيقى الرقص الإلكترونية.  أنا وأوسكار نتجاهل بعضنا البعض.

نظرًا لأنه يبدو أن الضباب يتم ضخه في دورة زمنية، يبدو أن جزءًا صغيرًا منه يتبدد للحظة.  وعندما يحدث ذلك - وكما لو أن الأجساد العارية التي رأيناها للتو في تلك المكاتب والواقيات الذكرية والمزلقات لم تكن كافية كدليل - يصبح من الواضح ما هو فيلم غروب الشمس الدائم وما هي رسوم الدخول البالغة 100 دولار.