هلا حلويني
استمتعوا
-----
"أليساندرا ؟" يقول ناش بهدوء. ثم يصرخ "أليساندرا!"
إنه يهزها. لا توجد علامات أنها على قيد الحياة.
"لا، لا، لا، لا، لا، لا"
يميل أذنه بجانب فمها,على أمل أن يشعر بأنفاسها. لا شيئ
يمسك معصمها ويقيس نبضها. لا يوجد شيء.
"يا إلهي، يا إلهي العزيز"
ناش يبدأ بالبكاء. إنه لا يحاول كبح جماحه. يترك دموعه تتدفق.
لكن حزنه سرعان ما يتحول إلى ذعر.
إنه يقف. بدأ يسير, عيناه على أليساندرا طوال الوقت.
يتمتم لنفسه. يبدو الأمر وكأنه يصلي.
أخرج هاتفه. يبدو ويبدو أنه يضغط على رقمين - لكنه يتوقف بعد ذلك. أنه يفكر ويفكر ويفكر. يعيد هاتفه إلى جيبه.
يتحول ذعره إلى إصرار. يبدو وكأنه رجل مستعد لاحتواء الموقف.
يخرج من غرفة النوم.
تتوقف الكاميرا التي تعمل بالحركة.
أنقر على ملف الفيديو التالي, والذي لم أره بعد. يبدأ الفيديو عندما يعود ناش إلى الغرفة, ويسحب ستارة الدش الصفراء الشبيهة بالبلاستيك من حمامنا. يضع ستارة الاستحمام مسطحة على السجادة, وينشرها على كل شيء. يسحب جثة أليساندرا على أحد طرفي الستار.
يبدو أنه سوف يتقيأ. ينتظر معتدته. لترتاح.
يلف ناش الجثة داخل الستارة, كما لو كان يلف أبشع وافضع بوريتو على الإطلاق. بمجرد انتهائه, ترقد جثة أليساندرا الملفوفة بالتوازي مع سرير ناش, ورأسها مستريح بالقرب من المكان الرطب, وهو ما لاحظته سابقًا. لكن هذا لا يفسر سبب رطوبة السجادة هناك. غريب
يقف ناش مرة أخرى ويتحرك, ويضع عينيه مرة أخرى على جثة أليساندرا الميتة. أنه يفكر, يفكر ويفكر
يركع بجانب الجثة. يحدق بها.
بعد ذلك, فجأة, تصدر أليساندرا صوتًا مذهولا - فهي تستنشق كمية كبيرة من الهواء. إنها على قيد الحياة!
هذا يفاجئ ويخيف ناش. مدفوعًا بما يبدو وكأنه غريزة النجاة خالصة, يصل إلى الدمبل الذي يبلغ وزنه 50 رطلاً تحت سريره, ويرفعه، ويضربه بقوة على وجه أليساندرا.
أنت تقرأ
Camera | كاميرا هانتر الخفيّة
Akčníفي هذا القصة الغريبة يقوم طالب في المدرسة الثانوية يُدعى هانتر بتركيب كاميرا تجسس في غرفة شقيقه الأكبر. 'ناش' الذي تعتبر مغامراته الجنسية مشهدًا يستحق المشاهدة. أثناء مشاهدة لقطات الكاميرا المخفية ذات يوم. يشهد هانتر شيئًا مقلقًا للغاية. مما يقوده إ...