Camera | كاميرا هانتر الخفيّة

Chapter 22: Locker Room

هاي حلويني

بارت طويل جدن جدن

استمتعو

-----

داخل غرفة تبديل الملابس للرجال، قمت بتشغيل مفتاح الإضاءة. مصباح فلوري. واحد منهم ينفد منه الطاقة, لذلك يومض ويتوقف.

هناك صفوف وصفوف من الخزائن الطويلة ذات اللون الأخضر الداكن.  تحتوي معظمها على أقفال كثيرة. ونكتشف أن تلك التي لا تحتوي على أقفال تكون فارغة تمامًا, باستثناء قطعة من القمامة أو منشفة.

تستمر أسناننا وأجسادنا في الاهتزاز.  لماذا لا زلنا نشعر بالبرد الشديد؟

يرى أوسكار لافتة بلاستيكية صفراء مكتوب عليها "الأرضية المبللة الحذر" على يمينه. يمسكه ويضرب أحد طرفيه بشكل متكرر على القفل حتى ينفتح. يفعل ذلك بقفلين آخرين, إنه أقوى مما كنت أعتقد.

نفتح الخزانات الثلاثة. لا توجد أي ملابس عادية هنا مجرد أشياء مثل سراويل السباحة وقبعة السباحة والنعال. لذلك نرتديهم, علينا تفدية أجسادنا في الوقت الحالي

يبدأ أوسكار في تجريد ملابسه أمامي مباشرة. إنه لا يخجل من ذلك على الإطلاق.

في المدرسة, خزانتي وخزانته في صفين مختلفين, لذلك لا أرى أبدًا كيف يخلع ملابسه. إنه في الجانب الآخر من غرفة تبديل الملابس مع فيكتور ومجموعة من الرجال الآخرين.

إنه يتصرف بشكل غير رسمي الآن, حيث يتعرى, كما لو أن الأمر ليس بالأمر المهم. أعتقد أنه ليس كذلك.

يخلع قميصه. لقد رأيت صدره المحدد جيدًا وبطنه وظهره من قبل لأنه ليس من غير المعتاد أن يحضر الشباب في المدرسة تدريبات المضمار دون قمصانهم عندما يكون الجو حارًا جدًا. ولقد كنت في غرفة نوم أوسكار عندما كان يغير قمصانه.  لكن تحت هذا الضوء ومع التصاق قطرات الماء ببشرته الناعمة ذات اللون البني الفاتح, لا يبدو أنني أستطيع أن أرفع عيني عنه.  أنا مفتون بخطوط ذراعيه وشكل عضلاته الضخمة الصلبة الرأسين وثلاثية الرؤوس, وصدره المتناغم, وحلماته الصلبة, ومسار الشعر الأسود الذي يمتد من أسفل زر بطنه (سرته) إلى بنطال الجينز المبلل.

لقد صحوت عقليا ,وخلعت قميصي.

يسحب أوسكار بنطاله الجينز وملابسه الداخلية في نفس الوقت, ويتخبط قضيبه السميك للخارج, مشيرًا إلى الأرض تحته. إنه غير مختون, ورأس قضيبه يبرز بفخر من مكانه.

أوسكار يمسك بي أنظر إليه. نقوم بالتواصل البصري. نحن نضيع بنظرات بعضنا البعض. التعبير على وجهه فارغ. لا أعرف ما إذا كان غاصبا أو مرعوبًا أو مرتبكًا أو... ماذا ؟