What is my fault?

part 4 :لحظة كشف الحقيقة

⭐صلوا على رسول الله⭐

~~~~~~

بدأ بالبكاء وترديد كلمات مقصده منها الانتقام
فممن سوف ينتقم يا ارى ..؟

تاي لم ينسى ذلكَ اليوم الذي ذهبَ بهِ الى صديقةِ جونغكوك ،وجلسا سويتاً وبدأوا بالدراسة واللعب اثناء الاستراحه .. ولا ننسى الكعك اللذيذ أيضاً مع الحليب ...

نزلَ جونغكوك للأسفل لإعاده الأطباق والكؤوس الفارغة الى المطبخ ..

شعر تايهيونغ بتاخره وصوت صراخة ، وهذا ما جعل الخوف ينهش دواخله ... فنزِلَ ليرى ما به ..

لقد راى صديقهُ يُضرب من قِبل والده بسبب درجاتةِ التي تدل انهُ الثاني على مستوى الصف ، وقد سمع كلمه لم ينساها ابداً

" اتستضيف في بيتي مَنْ قتلتُ انا عائلته لما صادقتة؟! الم تجد غيرهُ ليُصبح صديقك؟ الآن اذهب له والغي صداقتك معه الآن والإ صدقني لن يبقى جزء بجسدك سليم "

ذهب تايهيونغ بسرعة الى الغرفة والدموع على اطراف عينيه ، لقد عرف من قتل عائلته وهو كان يضن أن موتهم كان مُجرد حادث حصلَ عن طريق الصدفه ، انه والد أعز صديق لديه ، لما ماذا فعلت عائلته له ...
( وبهذه اللحظه قرر تايهيونغ إنهاء الصداقة التي دامت لسنوات وليس جونغكوك ).

دخل جونغكوك بخطواتٍ عرجاء الى الغرفة ووجد صديقهُ ينظر له ويبتسم ، ابتسم له جونغكوك أيضاً لكن لما إبتسامة تايهيونغ كانت غريبه ... إنها ليست ما إعتاد عليه بسمته الطيفه ، انها بسمه استهزاء واستصغار ما به تسائل جونغكوك بداخله فاذا بالإجابه تاتيه من طرف ذاك المُبتسم ..

انت تدعوني لتحاول معرفه كيف ادرس لتتفوق علي اليس كذلك!؟ لقد كشفتُ لعبتك السخيفه ... انت دائماً ستبقى خلفي لن تتفوق علي ما دمت حياً ايها الفتى الضعيف ، أنا وانت لم يكن يجب أن نصبح اصدقاء ابداً ، فانا أعلى منك أنا لا اُصادق من هم أقل مني افهمت !!

بدأ تايهيونغ بالضحك باستهزاء أمام من يقف في مكانهِ مُتجمد ، هل صديقهُ ينظر اليه بهذه الطريقة هل يا ترى سمع شي مما دار بينه وبين والده؟!

تايهيونغ لم ينظر الى الفروقات بين درجاته ودرجات غيره كان يساعد الجميع .. هل هذا هو تفكيره الحقيقي ؟! إذاً لما كان يقترب مني !! لما بقي صديق لي لمده طويله جعلتني اتعلق به ؟! لما لم يبتعد منذ مده !! كان يجب أن يخبره بانتهاء صداقتهم بطريقة الطف اليس كذلك لما كسر خافقه الى اشلاء ...الكسور التي خلّفها والداه لم تُشفى بعد لما زادها عليه لما ؟؟

ليظهر رد جونغكوك الذي فاجئ تايهيونغ ... لقد ابتسم جون

" تايهيونغ شكراً لك لتركي ، لقد جعلت صداقتنا تنتهي بدون جرحي لك بل انت من جرحتني شكراً لك "