Part: 01

729 13 5
                                    

جالسة في ركن الغرفة بعيدة عن الفتيات ، جالسة على الارض و تكتب في مذكراتها و خواطر كالعادة سارحة في عالمها الخيالي حتى......
نور: ميسان يا ميسان
ميسان : ما خطبكي تصرخين هكذا ، خير إن شاء الله.
نور: المديرة تطلبكي
أغلقت مذكرتها بالمفتاح الذي في عقدها متجهة إليها و قلبها مقبوض، وكأنه سيحدث شيئ ليس بالامر الجيد، جلست تطرد في الافكار السلبية و تملئ نفسها بالطاقة الإجابية حتى وصلت مديرة الميتم(نعم. بطلتنا يتيمة الام و الاب و تقطن في الميتم): ميسان تستطيعين الجلوس.
ميسان:لا داعي أنا بوقوفي هذا مرتاحة.
مديرة الميتم: ميسان.....يعني....أنت تعرفين غلاوتك و معزتك لدي.
ميسان: قولي بدون لف و دوران.
مديرة الميتم: غدا ان شاء الله سيكون عيد ميلادك وستقفلين 18 سنة
ميسان: وأين المشكل في هذا!
مديرة الميتم: والله يا بنيتي لم أجد طريقة جيدة أفتتح بها معكي الموضوع...
ميسان: أخبرتك أن تقولي بدون لف و دوران.
مديرة الميتم: يجب عليك الرحيل من الميتم.
ميسان : لماذا ماذا فعلت أنا؟
مديرة الميتم: لم تفعل شيئ ولكن عمرك قد بلغ الحد...
ميسان: لماذا يا إلاهي لماذا وأنا أين أذهب بدون أم ولا أب ولا عائلة أخبريني تكلمي أنا أحدثك.
مديرة الميتم: يا إبنتي ..الله المستعان....القانون فوق الجميع...وأنت تعرفين قيمتك عندي لا تفكري في شيئ لدي صديقتي سوف أتصل بها إذهبي إليها و إبقي عدة أيام حتى تجدين حل تبدئين العمل وتستطئين إستأجار منزل بمفردك
ميسان: لماذا يا إلاهي شكرا لك هذه أجمل هدية خالتي منيرة.
خرجت من عندها والدموع في عينيها لما لا والدنيا لا تزال تضخ عليها سمها و تظلم فيها أكثر.....إتجهت مباشرة لمذكرتها تكتب.......

الألـم يـعـتـلي كـفـوق الألـف هـمـزة..
حـلـمـه أن يـرى والـديـه...
أتـعـلـمـون احـسـاسـه..
أتـقـرأون نـظـراتـه...
أتـدـركـون ما يـتـحـمـل قـلـبـه...
لا أظـن هـذا...
أيـن رحـمـة قـلـوبـكـم؟...
أيـن؟ بـربـكـم أخـبـرونـي؟...
يـحـارب الـدنـيـا وحـده مـن أجـل أن يـعـيـش...
لا يـشـكـو لـغـيـر الـلـه...
فـهـو الـسـمـيـع الـعـلـيـم...
أتـظـنـهـم يـسـمـعـونـك يـا صـاح...
لا تـتـعـب نـفـسـك...
فـقـد فـقـدو قـلوبـهـم مـنـذ زمـن بـعـيـد...
لا تـحـزن يـا صـغـيـري...
فـالـلـه يـراك و يـرعـاك...
فأنـت الـيـتـيـم الـذي...
لا مـكـان يـأويـه...
و لا مـنـزل يـحـويـه...
و لا فـراش يـدفـيـه...
سـطـوري لـن تـكـفـي لـذكـر آلامـه...

انتهت من الكتابة و بادرت في جمع مستلزماتها
نور: ماذا يحدث لا تقولي لي فقط بأنها قد غيرت لكي الغرفة؟
قامت بإعطائها حظن دافئ وإنطلقت بالبكاء...إجتمعوا حولهم الفتياة لاسكاتهم .
نور: ياابنتي لماذا تبكين وماذا قالت لكي؟
ميسان: طردوني من الميتم
نور: لماذا طردوك ماذا فعلتي آه؟
ميسان: لانه غدا سيصبح عمري 18 سنة.
مديرة الميتم: هيا إبنتي ميسان أسرعي من أجل أن أوصلك
ميسان: جزاك الله خير انا سأذهب بمفردي
جمعت علابيها و ساعدتها الفتياة و خرجت ودموعها شلال بعد ما ودعت جميع فتياة الميتم و عملت جو كئيب من البكاء خرجت تائهة للتدري أين ستذهب ولكنها راضية بقضاء الله و قدره.... م
ميسان عمرها 18 سنة يتيمة لاتعرف لااصلها ولا فصلها ولا من أين أتت عاشت حياتها كلها فالميتم جميلة مثل الوردة الكل كان يقول أنا من الممكن أن امها تكون روسية أو المانية عينيها زرقاوان شعرها اصفر وبشرتها بيضاء مثل الحليب لديها كل المواصفات حتى جسمها ممتلئ ومقاسات جسمها المتناغمة يشبه تناسق جسم الحورية ولكنها كانت تخفيه بمالملابس ولا تدع أي أحد النظر إليها كانت تخاف وكانت إنسانة معقدة و تخاف من أن تخسر شرفها وتخسر ذاتها و مبادئها وبعدما خرجت من الميتم الذي كان بانسبة لها مأوى والذي كان فيه عائلتها خرجت ولا تعرف كيف ستعيش وكيف أصبحت مسؤولة على نفسها وكيف أستطيع تأمين مستقبلها
وصلت ميسان على خير لمنزل المرأة .
ميسان: أنا ميسان التي أرسلتها إليك مديرة الميتم.
سلوى: آه نعم تفضلي بالدخول أنا ذاهبة للعمل وانت أدخلي و خودي راحتك استحمي و غيري ملابسك و إفعلي ما تشائين المنزل منزلك.
ميرنا: حسنا خالتي ان الله سيجازيكي فالتصبري علي بعض من الايام حيث ما أجد عمل و أرحل
جميلة: لا يوجد مشكل إتفقنا .
خرجت سلوى و اتجهت ميسان للاستحمام وإرتدت ملابس المنزل و جلست ولم تعرف ماذا تفعل حتى جاءتها فكرة أنها تقوم بطهي الطعام من أجل حينما تأتي الخالة تجده حاضر جلست تحضر. فيه حتى تسمع في باب المنزل ينفتح و ينغلق أصابها الخوف و ذهبت تمشي على رؤوس أصابعها حتى تشعر بيد وضعت على أنفها و فمها تخنق ها
سليم: من أنت؟
أنا: أمممم أمممممم أبعد يديك عن فمي ...أنا ميسان و قدمت عند خالتي سلوى سوف أقيم عدة أيام هنا .
سليم : مممممم جيد أنا زوجها .
بقى ينظر إليها بنظرات خبيثة ابتعدت منه و أسرعت إلى المطبخ وكانت خائفة من ان تجلس لوحدها معه في المنزل .
قدمت السيدة سلوى و جلسوا يأكلون ومرت هذه الليلة على خير وسليم زوجها كان ينظر إليها بنظرات خبيثة فالسيدة سلوى قصت عليه بأنها يتيمة ولا عائلة لها و سليم عمره 50 سنة وليس لديهم أولاد

جعلوني عاهرة بين يديهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن