نيران الإنتقام

28

❤️‍🔥نيــران الإنتقــــام❤️‍🔥

👇الفصل الـ٢٨👇

في فيـــــلا الجيـــــــار...

كنان من الخلف/صباح الخير.

نظر الجميع وعيونهم مفتوحة ع وسعها بصدمة.. كان يقف بكل قوة  وبيده كرسي متحرك تجلس عليه ماسة... دخل دون ان يسمح للخدم بابلاغ العائلة بخبر وصولهم.. دخل وكان يسمع لحديثهم حتى وقف ورد الصباح عليهم..

حسن بصدمة وهو يرى ابنته بتلك الحالة.. غير ما مصدق لما يحصل امامه...

حسن بصدمة/بنتي ماسة.. مش مصدق بتهزري صح قولي ده مقلب...

نظرت اليه ولاخوانها واصبحت عيناها تبكي على حالها وحالها

ماسة بدموع/لا مش بهزر وحشتوني اوي احتجتكم كتير..وكنت بموت كل يوم الف مرة وانا بعيده عنكم..بس غصب عني مرضيتش اشغلكم بيا وانتو كل واحد يدوب همه.. ثم نظرت لكنان باخوية.. كنان بس الي وقف معايا.. واصبحت تشهق كالطفلة..

شعر ياسين بأن الارض تدور به وامسكه مالك حتى لا يقع.. وتقدمو ناحية اختهم وعينيهم تمتلأ دموع وشوق اليها واسف..

ياسين وهو يجلس ع الارض بركبتيه ومسك يدها/ليه ليه تعملي كده.. ليه تخبي عننا حاجة زي كده دا احنا اخواتك وسندك.. ليه تحسسينا اننا عاجزين بشكل ده.. وايه الي حصل وخلاكي كده..

مالك واقترب منها وقام باحتضانها/انا كرهان نفسي اوي لاني شايفك كده واني اهملتك الفترة الي فاتت بس انتي خبيتي عننا وده حاجة مش سهلة...

اتت نور وصدمت عندما رأت ابنتها بتلك الحالة واصبحت تبكي..

كنان بتنهيدة/اهدو بس ي جماعة.. هي بخير وكويسة  وعملت عملية ونجحن وانا كنت معاها مسبتهاش لحظة واحدة..واتفقت مع دكتور هيجي هنا كل يوم ويعمل علاج طبيعي وهتمشي ع طول

حسن/عاوز افهم ايه الي حصل وليه مش بلغتنا بكده..

كنان سحب كرسي ماسة وجلس وجلسو جميعا...

كنان بحب لتلك العائلة/ ياسين انا مسافرتش عشان شغل انا سافرت عشان عملية ماسة الي بعتبرها اختي.. بصو هي عملت حادثة من اول ما سافرت وانا عرفت من حبيبة وسافرت ولما اطمنت عليها رجعت مصر.. وبعدها اتفقت مع اشطر دكتور الماني يعملها عملية.. وسافرت تاني ورجعت بس مش لوحدي رجعت بيها...

ياسين بغصة/ليه مقولتش لينا كنا سافرنا معاك..

كنان بتنهيدة /انا بعتبر نفسي جزء من العيلة ديه.. انا عمري ما انسى وقفتك معايا اول ما اتعرفت عليك.. كنت وقتها يآس من الدنيا كلها وضهري مكسور بسبب موت ابويا.. وقفت معايا وقفة اخ مش صاحب شغلتني عندك وبعدها خلتني اشتغل معاك لحد ما بقيت زيي زيك في شركة..وعمرك ما عايرتني بكده بالعكس دخلتني بيتكم واكلت من نفس الطبق.. حتى اخواتك ادم ومالك.. عمرهم ما حسسوني اني اقل منهم بالعكس اعتبروني اخ وواحد منهم.. وانا عاهدت نفسي اني اصون العيلة ديه وعمري ما أأذيهم بأي طريقة مهما كانت.. تفتكر بعد ده كله مردش جزء بسيط من جمايلكم عليا.. كان لازم اوقف جنبها واحسسها اني اخوها وسندها.. واهي رجعت بيها ليكم.. وهي كويسة وهتخف