"الخامس عشر من فبراير.. الساعه الثانية مساءً"
- الو.. ايوة يا طنط يا (سعاد).
- ايوة يا (يوسف).. ها.. هات من الآخر.
- (على) تعبان بجد!.. وانا اصريت انى اخده ونكشف بكرا.
- يا (يوسف) انجز وخلينا فى المهم.
- دا مهم يا طنط.. (يوسف) انهردا اغمى عليه فى الحصة!.. ومفقش إلا بعدها بساعه.
- يا ساتر يا رب! .. طب واخته وابوه فين يبنى.
- زى ما قلتلك قبل كدا.. اخته لسه فى فرنسا وابوه مصدر الطرشة!
- بكرا اكشف عليه وان شاء الله هتطلع حاجة بسيطة ويكون كويس.. انا عارفة انك حبيته اوى.
- طيب وجدع اوى يا طنط.. مقابلتش حد كدا قبل كدا!.. دا ملاك!
- طب وبالنسبة لاخته الشيطانة بقا؟!
- انا دخلت انهردا بيته الصبح عشان نذاكر سوى.. وبعدها قالى انه هيدخل يستحمى عشان ننزل سوى نروح الدرس .. كان ابوه فى الصالة بيتفرج على التلفزيون كالعادة وعمال يشرب فى خمرا!!.. وبمجرد إن (على) سابنى ودخل يستحمى.. قمت انا خرجت من الأوضه ودخلت من غير ما ابوه يحس الأوضه التانيه.. اللى هى اوضة (نرمين) طبعاً.
- ها.. ولقيت ايه؟!
- دورت كتير أوى لحد لما لقيت مذكراتها.. شيك جداً!.. وكانت عيناها فى الدولاب وسط هدومها كدا.. بس على مين!
- وقريتها؟!.. وصلت لحاجة؟!
- لقيت خاتم فى المذكرات.. فى قلب الورق كدا.
- خاتم؟!
- اه .. وشكله خاتم ألماس!
- يا نهار!.. اوعى تكون خدته.
- بصراحه خدته.
- انا مش موحياك عليهم عشان تسرقهم يا (يوسف)!!.. انا موحياك عليهم عشان اعرف سرهم.. وبعدين هتتصرف فى الخاتم دا إزاى؟!.. لو رحت تبيعه لأى محل هيعرفوا انك سارقه وهيبلغوا البوليس و..
- يا طنط اهدى!!.. انا اضطريت اخده طالما هاخد المذكرات.. ومش عارف اذا كنت هتصرف فى الخاتم دا ولا هعمل ايه!.. المهم دلوقتى ان المذكرات معايا!
- طب هاتها وتعالى يلا.
- ساعه وهكون عندك فى البيت.
- لأ.. مش هينفع فى البيت.. (لؤى) هنا وبقاله اسبوع منزلش!.. انا هقابلك الساعه تمانية فى شارع قناة السويس.. فى الجناين اللى هناك دى.
- حاضر.. اتفقنا.
- اما نشوف يا ترى (نرمين) كاتبه ايه فى مذكراتها!
أنت تقرأ
إكسير الموت - Elixir Of Death
Fantasyكثيرًا ما نقابل الناقمين الراغبين في الموت، ولكن هل هم على استعداد للانتحار حقا؟! معظمهم لا.. فغريزة البقاء تقوم بدورها وتجعل حتى أكثر المتشائمين والناقمين يفعل المستحيل ليعيش.. فالحياة حقا تجربة تستحق أن تحارب من أجلها! ولكن إلى أي مدى؟ وما هي حدود...