-هوانغ هيونجين-
- أنا : " صباحُ الخير محبوبي; سأتغيبُ اليوم وربما غداً أيضاً لا أعلم , إحظَ بيومٍ جميل , أُحبك💙 "
أرسلتها بعد تأملٍ وتعديلات لمدة دقيقه ثم إنتقلتُ للمحادثة الجماعية بيني وبين تشان وسونغمين
أنا : " رفاق سأتغيبُ اليوم وربما غداً "" هيونجين هلا أغلقتَ هاتفك؟ أحاولُ العودةَ للنوم هُنا!" صاحَ هان وسطَ ظلامِ الغرفة مُتذمراً بإنزعاج , إنقلبتُ على جانبي الأخر ثم سلطتُ إضاءة هاتفي في وجهه " أنتَ في غرفتي "
بسببِ فقر غرفِ النوم في بيتنا إضطر هان مشاركتي سريري لأن والدتي ستستولي على سرِيره طوال مدة بقاءها ..
تأففَ بضجر مُغطياً عينيه بذراعه " حقاً؟ لم أكن أعلم ظننتُ بأنني كنتُ أحلم !" سخِر بصوتٍ يملأهُ النوم , مهما كان مِزاجهُ متعكراً يستطيعُ السخرية والتهكم وكأنهُ صاحبُ أفضلِ مزاج . . !
" هل أخبرتَ ليكسيند بأنكَ ستتغيب؟" تسائلتُ معلناً عن فضولي , أجل لدي فضولٌ عميق عن كل مايحدثُ بينهما
" ياللسخف ولما قد أفعل؟" تثائبَ مجيباً بلا إهتمام مُسبباً إرتفاع حاجباي بتعجب " لكي لا يقلق؟"
" لن يموت من القلق , ما رأيك لو تركتني أنوم بهناء؟" إنقلبَ للجهةِ الأخرى ليقابلني ظهره وفعلتُ المثل , أتذكرُ تماماً بأن هان كان شبه مهووسٍ به لكن خلال أسبوعٍ فقط قلَ هوسهُ هذا بعدما أخبرَ عمتي وأصبحَ يفكرُ به
رغم أن هذا مؤلمٌ ومهينٌ بعض الشيء أن تنجذبَ لشخصٍ لايريدك لكنك لاتستطيعُ التحكم بمشاعركَ نحوه .. أملهُ الوحيد هو أن تنهض غرائزُ ذلك الذئب الذي معه ويتخلى عنه
أعتقدُ بأن عليّ إقناعة إن لم ينجحِ الأمر أن يبقى معي أنا وايان لحينِ عودتنا , لديه ليكسيند والعديدُ من الأصدقاء من البشر الذين سيسعدُ بالتسكعِ معهم بدلاً من أن يحترقَ قلبهُ برؤويتهما معاً يومياً!
أقفلتُ هاتفي بسرعة -كي لاتنفذ بطاريته- ما إن إلتقطتُ صوت الخطوات التي تصعدُ درجاتِ السلالم ثم تظاهرتُ بالنوم تزامناً مع إقتحام الضوء الساطع للغرفة
" هيونجين اللعنة عليك وعلى هاتفك أيها المسعور دعني أنم براحة !" قفزتُ جافلاً بفزع من صراخِ هان المُفاجئ جداً والغاضب ظناً منه بأن هذا ضوءُ هاتفي
" اللعنة عليكَ أنت ودماغك الميؤوس منه ! أنا المسعور أم الغبي الذي لايفرقُ بين ضوء الهاتف وضوءِ أضواء الغرفة !" إعتدلتُ جالساً قبل أن أصرخَ عليهِ بنفس علوِ صوتهِ للتو وربما أعلى , بينما أمي تقفُ عند الباب بذهول
أنت تقرأ
「Black Wolf 」 HN
Fiksi Penggemarأسطورةُ المستئذبين .. فكرة مستهلكه تماماً صحيح؟ لكن هنا لا ! هنا حيثُ لاذِكرَ لليلة إكتمالِ القمر. لا وجود لأي ذئبٍ يحاول إخفاء أُذنيه تحت قبعةٍ ما , أو يحشرُ ذيله في بنطالٍ كي لايفضحه. لاوجود لأي عالمٍ أو طبيبٍ يخلقُ هجيناً ما ويجدهُ شخصٌ أخر يبكي...