Marry Christmas mr. Lawrence | YM

هيَجان

-------

هُناك دفئ ينبعث عندما يفهمُك أحدهُم دُون أن تسترسل الحديث ، عندما ينظُر لعينيك ويعي ما أنت به ثُم يُشابك كفيكما ويُعانق جسدك .

ذلك الدفئ المُحبب الذي لطالما تمنى الاجمعين دوامه وعدم إنقطاعه.

كان جيمين ينعمُ بأحد أفرُعه بين ذراعي والدُته
حيثُ كان يستلقي على صدرها وتُغلفُه بذراعيها.

"أُمي"

هتف يرفعُ رأسه نحوها فكان أمرٌ ما يجوب جوفه دون أن يجد لهُ محطه وقوف الا أنهُ أخيرًا عزم على أن تكُن محطتهُ هي لسانهُ فيخرجه وليرى ما يتبعه.

وعندما رأى الاهتمام من مُقلها على هُتافه أقام جذعهُ جالسًا يجمعُ كلتا كفيها بين خاصته.

"أنا ويونقي معًا"

ردف يدعكُ خلف عُنقه عندما جذبت والدتهُ إحدى الاوراق بتعجب محياها

"معًا؟"

"أعني أنا أُحبه هُو أيضًا لديه ذات شعوري"

فإرتسمت على جبينها تلك التجاعيد فلم ينال استحسانُها ما نطقت به تلك الشفتين

"لابُد أنه يونقي"

ردف جيمين عندما سمع تلك الضجه الصغيره لإغلاق الباب وهو الشي الأخر الذي لم يُخبر به والدته بانه حادث يونقي ان يقدم دون الحاجه لقرع الباب

وعندما إبتغى الوقوف تمسكت والدتُه بكفه

"إسأله عن ذهابه دعُه يخبرك بشتى التفاصيل حتى لا تحزن أنت!"

فهمهم لها يُقيم جذعه نحو الخارج فقابلهُ يونقي الذي كان ينزعُ حذائه وآن ما اقام جذعه هرول نحوه يرمي جسدهُ بين ذراعيه يحاوط عُنقه بشده.

"قدمت آن حاجتي لك"

همس يضعُ قُبلةً على جلد عُنق يونقي الذي قابله ،
فشد يونقي على وسطه يُقربُه نحوه

"أهُناك مكروه؟"

نفى جيمين براسه يبتعدُ عن عُنق يونقي بينما إنسحب جسدُه للخلف سوى عن كفيّ يونقي التي إنسابت من أعلى كتفيه حتى عانق كفيهما.

"لتدخل سأجلبُ القهوه."

ردف يبتعد عنه وناحيه ماردف يُلبي.

ثُم بعودته قد رأى يونقي الذي أشعل المدفئه وإستراح اعالي الاريكه فدنى نحوه يضع كوبًا على منضده قريبه وإستقر جسدهُ جواره بينما قدم ليونقي الكوب المتبقي بكفه.