حُبْ

157 25 10
                                    






-

كيف كان الإدمان يتشكلُ على هيئة قُبلات ولرُبما بعض الأحيان على هيئه أحضان.

فكان إدمانُه تلك القُبلات التي تُوضع برِقةٍ على منكبه كيف لشفاه يونقي أن تُلامس جلدهُ بهدوء ورِقة ثُم بها ترتفع خلف أُذنه ، حيثُ ..بذلك الفعل يرتعشُ جسدهُ لإستشعارُه الدفئ.

"لما تستلقي وحدك هُنا؟"

تسأل يونقي فقد تناولوا وجبة منتصف اليوم ثُم فجأة لم يجد جيمين حوله ، واذ بخطواته تسير بحثًا عنه فوجده يستلقي على سريرهما بينما يوجه قفاه العاري نحوه.

فتبسم جيمين يلتفُ ناحيته يحاوط خاصرة يونقي ثُم يدفع بجسده أقرب لهُ حتى إلتمس قفى يونقي السرير وإتخذ من عُنقه مقطنًا

"إستحممتُ وشعرتُ بالسكينه دون سبب وجيه لذا فضلت الاستلقاء"

فتبسم يونقي يضعُ قبلةً على جبينه الذي قابله ثُم حروفه تبعت القُبله.

"مارأيُك أن نخرج ونستكشف ماربورغ؟"

"وددت القبُول الإ أني أرفضك"

ثُم بجسدِه يتفاجأ لتلك الفعله
إذ حاصرُه يونقي يتوسط قدميه المُنفرجه وكفيه قبضت على رسغيّ جيمين فاصبحت على جانبي محياه.

"إذًا مارأيك أن آخذك معي؟"

تبسم يونقي يدنو ناحيه عُنقه بين حديثه

"أين؟"

"نحو اعالي المسرات."

فتبسم جيمين يطلق سراح رسغيه من كف يونقي مُستغلًا إسترخاء جسده عليه ثُم تتغلغلت اناملُه بين خُصيلات مُعتليه يُداعبها بهدوء على تلك القُبلات التي أخذت مسيرتها تعلو

"يونقي"

هجس جيمين قُرب أُذنه اذ كانت وتيره تلك القُبلات تجعلُ جسده خدرًا ترسلُ لهُ رعشاتٌ محببه.

"أجل "

أجاب النداء بينما رفع محياهُ قليلًا يُناظر جيمين ذا المُقل الناعسه التي كانت تتوهج نحوه بينما تجذبهُ بعمُق ، تجعلُ من جوفه أعاصيرًا هائجه ، إذ هي تحملُ بهاءً مُذهلًا فلا يود مُفارقه تأمُلها .

" لورانس .. عيناك"

همس يُناظرها بمعُمق ثُم دنى مزيدًا نحو محياه.

"عيناك بهائها يأخذني لعالم به أنا وأنت ثُم بي أعوم بها عميقًا إذ أراها تتوهج نحوي كوهج ليلةٌ قمرا ، لذا لتعلم اني أُحبها"

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن