ماربورغ

120 23 0
                                    






_


تلك الطمئنينه التي تُرافقك
تقدم عندما يكُن حضور ذلك الشخص المُميز
كان كلاهما يشعُران بها

كان في حضورهما وتجوارهما أمانٌ وهدوء .

"جيمين"

هتف يونقي يبحثُ عنه لكن توقف عندما وجده منغمسًا بالنظر نحو تأكل نار المدفئه فجلس جوارهُ على السُجاد.

"متى ستعود؟"

تسأل جيمين ينظُر نحوه فلم يعلم لما إنزاح عن ذهنه هذا السؤال .

"كُنت أُفكر به حقيقةً"

"وما إستنتجت؟"

"أن أعود وتقدم معي؟"

فصمت كلاهما جيمين ينظر نحو المدفئه ويونقي نحو محياه يبتغي معرفه الموافقه او الرفض منه لكن ملمح جيمين لم يجب عليه لذا أكمل حديثه

"تعال معي نعيش في ماربورغ ليس هُناك رادعٌ للعيش معي تحت سقف واحد أنا وأنت وللأبد؟"

"وماذا عن هُنا؟"

"تُكن منبع الذكريات ، فعندما تتلاشى من ذهننا نقدمُ نحوه لتنعش التفاصيل المُحببه لنا وأول لقاء لك يا عازفي ، رُغم أنهُ لن ينزاح عن ذهني لكن لرُبما نُكرره في كُل قدوم لبرلين"

فعاد جيمين نحو الصمت مُفكرًا رُغم أنه رغب حقيقةً بالتخلي عن التفكير بالمستقبل الا أن ذلك السؤال رغب بجوابٌ له لذا طرحهُ دون تردد

"أين سنعيش؟"

"في منزلنا ، مع والداي وشقيقتي"

"أسيكونون مُتقبلين لي؟"

أجل لازال يصعب عليه الأمر عندما تُفتح صفحه أراء الاخرين به لكن هُو عازمٌ على التعلم لذا بعد بعضٍ من الوقت رُبما

"جيمين! ، أنت تعلم أن والدتي تُحبك من حديثي الدائم عنك وعن شقيقتي فهي قريبة روحي تعلم فهي تحب ما يُحب فؤادي"

فهمهم جيمين مُتبسمًا ثم همس

"والدُك؟"

"والدي لن تراهُ الا ساعه وبالاكثر إثنتين في اليوم فهو قليل البقاء في المنزل وجودك لن يُغير أمرًا ما داخل المنزل لكن لي؟ سيغير الكثير فسينتعش فؤادي كُل يوم لانك رفقتي"

فدنى جيمين منه يغمر محياه في عُنق الذي حاوط جسده
وإذ به يرخي جسدهُ مزيدًا على جسد يونقي حتى سقط على قفاهُ وجيمين بين أحضانه

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن