عيد ميلاد مجيد - الأخِير

370 29 12
                                    




-------


من يُحب النهايات ولو كانت سعيده؟ فما أجمل العيش في المُنتصف في مرحله الركود حيثُ الطمئنينه والسّكون
حيثُ ستسمرُ المحادثات العميقه وتستمرُ التأمُلات دون خجل.

كان رأسُه ثقيلًا حد الذي لم يستطع عُنقه حملهُ فهوى حيثُ أول ما قابلهُ وهو منكب يونقي الذي كان يحملُه سيرًا حيثُ الفُندق فكان أقرب لهُ من منزل جيمين.

وعندما توقفت خطواته أمام الباب إستصعب فتحهُ لان محبوبه بين ذراعيه وغارقًا في عُنقه

"جيميني"

هتف يُقبلُ جلد عُنقه الواضح له سوى أن جيمين إلتف للجهة الأخرى جاعلًا من خلفيه عُنقه تُقابل محيا يونقي وذراعيه تطوق عنقه اكثر.

وبمحاولات إمتدت لدقائق قد نجحت اخِيرُها بفتح الباب داخلًا بخطاه الهادئه مُغلقًا الباب بقدمه وحيث السرير توجه يضعُ جيمين بهدوءٍ أعاليه.

وكيف للاخر أن يُفارق تلك الذراعين بل لم يُفرج عن طوق ذراعيه ولا حتى ساقيه.

"أهٍ جيمين "

"إبقى"

ردف جيمين يُفرج عن مُقلتيه يُناظر يونقي عن قُرب.

"دعني أنزع حذائك"

ردف يضع قُبلةً حانيه على جيبينه وببغضٌ افرج جيمين عنه .

ثوانٌ بها نزع حذاء جيمين ومعطفه ثُم بجسده يهوي جانبه فإقترب جيمين منه يدفنُ محياهُ في عُنقه

وحقيقة الأمر أنه لم يكُن نائمًا البته وذلك ما أستشعرُه يونقي بعد مضي الدقائق

"مافي ذهنك حتى أن الشراب لم ينتصر عليه"

ردف يُوغل ذراعهُ أسفل جسد جيمين يجذبهُ نحوه حتى حط ثقل جسده أعلاه ورأسه على صدره

"أنت"

"حدثني"

ردف واضعًا قُبلة على جبينه.

"أُريدك ، مع عزف كماني ومراره قهوتي ، بين وحدتي وحيطاني الموحشه ، أنت المُراد الذي حتى لو حصلت عليه سأُريده على الدوام"

"دعني آخذك نحوي إذًا؟"

وهي ثوانٌ فأمسى جيمين أسفلُه وهو بين ساقيه ففرت أنفاسُ جيمين المُثقله لما حصل ببسمةٍ علت ثغرُه

"لرُبما الشراب لن ينتصر عليك في ذهني لكن ألان الحربُ بينك وبينك"

ثم قهقه على جُملته التي وعى أنها ليست منطقيه.

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن