المسرح

135 23 2
                                    





_




كان يتتبع رذاذ المطر المُتساقط من على الشجره التي كانت قُرب نافذه الحُجره ثم تارةً يرفع بُنيتاه نحو الأفق يُناظر تلبُد الغيوم وتعانقها.

فجأة أصبح جسده كذلك في عناقٌ مُحكم مِن من قدِم بهدوء يقف خلفه.

"صباحك خير"

"صباحي أنت عازفي"

فتبسم جيمين يلتفُ نحوه يطوق عُنقه بذراعيه.

"مُهتاجٌ جوفي لأول صباح سأقضيه هُنا"

"سعيدٌ لسماع ذلك"

ثم به يدنو نحو وجنه جيمين يضع إحد قُبلة الساكنه هُناك حيث فقط سيُلامس جلد وجنته وتضرب أنفاسهُ الدفئه تلك البروده وبأريج جيمين يتغلغل لجوفه.

"أُحب رائحة الياسمين منك"

فتبسم جيمين يلتفُ بمحياه قليلًا جاعلًا يونقي يغرقُ في عُنقه حيثُ منبع الرائحه.

"والدتُك قدمت منذ دقائق تخبرني عن وجوب إستفاقتنا للإفطار"

"وهُنا ستسقط عادتك بالتهرب عن الطعام"

فقهقه جيمين يبتعد عنه

"يبدو ذلك ، سوى أني حقيقةً لا أُمانع"

بهدوءٌ ردف يتجه نحو خزانه الثياب يبحثُ عن مايرتديه.
تاركًا يونقي يستولي على مكانه امام النافذه يُناظر الافق عوضًا عنه

"يونقي"

هتف يقترب منه بينما إتكئ بذقنه على منكب يونقي.

"أود مشاركتك.. أمرًا يجوب في خُلدي"

وبهذا الحديث تحرك يونقي مُلتفًا نحوه يُعطيه أجمع إهتمامه.

"لارغبه لي بالعيش على مكسبك من عملك او حتى الذي من عائلتك ، لذا أود البحث عن عمل ما هُنا"

وبيونقي يكوب محياه متحدثًا

"تعلم أني بأجمعي مِلكٌ لك وما بحوزتي هو كذلك لك ولا يتوجب عليك العمل في الوقت الراهن ، خذ ما تعيشه الان نقاهه وراحةً لك"

"سوى أني أبتغي ذلك ، فلا تُجابة رغبتي"

"لستُ أفعل يامحبوبي"

ردف يدفعه من رأسه نحو صدره مُعانقه بقوةٍ ناحيته.

"إذا إبحث لي عن عمل"

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن