تخبُطات

157 25 5
                                    





_


"جيمين"

هتف فإلتففتُ نحوه وكيف لصوته أن ينتشلني من بين ذهني كيف لهُ أن يزرع حقولًا مدُها السماء والأرض ذات افقٌ غير مرئي.

همهمتُ نحوه أُلصق جسدي بجسده فما زلنا ننعم بدفئ الملاءات قبل مُفارقتها.

"مارغبت محبوبي؟"

فتبسم نحوي يدنو مزيدًا وكأنه باغيًا بإلتحامنا فأغرق محياهُ في عُنقي يُقبلُه.

أشعُر أنك الشي الحقيقي الذي أتمسكُ به هذه اللحظه وما حولي سرابٌ سيتلاشى

يونقي آحرف الإمتنان كافيه؟ بل هي قليله وبشدةٍ تجاهك كيف لك أن ترمي مابين يديك وتقدم نحوي سريعًا!

أن لاتولي أمرًا لأعمالك وتُفضل أن تنتشلني نحوك

أوَ تعلم كيف أن الأمر عظيمٌ في جوفي؟

لكن في ذات الآن السهدُ يستوطن محياي والكدر إتخذ جوفي ملجأً ؟

لا أستطيع تصديق أني وحيدٌ بعد الأن بين هذه الحيطان
دون أنيس بينها

وكأنهُ عاد لنقطته الاولى حيثُ لم تسكُنه روحٌ البته فأصبح موحشًا بشده.

"أين أخذك ذهنُك ؟"

ردف ولم أشعُر به عندما أقام جذعهُ واقفًا!

"تعلم"

همست أُشتت أنظاري والا ليته يسيرٌ على ذهني فأُشتته عن مايحُزنه.

"تعال"

هتف ينحني نحوي ويحاوط وسطي بذراعيه حتى جذبني نحوه فأقام جذعُه وإستقام جسدي معه وعندما لامست قدماي الارضيه حاوطت عُنقه وذراعيه على ذات مكانها.

"كيف لك أن تُنير ظُلمة هذا البشري الضعيف أمامك"

"ضعيف؟ ، حملت ما يكفيك يا جيمين فلا أرى ضعفًا يرتسم عليك وإنما قوةً منك أن تُجابهه حتى الأن!"

فجذبتُه من عُنقه نحو قُبلة عميقه كُنت أستردُ بها روحي التي يسرقهُا مني في كُل مرةٍ ينظُر نحوي بهذا العُمق.

وبي أفصلها مُبتعدًا عنهُ على بسمته ومقله التي تُنظارني بريقيها الذي فاق بريق ليلة نجومها ملئ سمائها.

"جيمين"

وقبل دخولي للاستحمام هتف يقترب مني يجذب كلتا كفاي بين خاصتيه فشدني هذا الفعل

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن