اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
حبات الثلج تتساقط بهداوةٍ تضربُ زجاج النوافذ آن بزوغ الفجر
الملاءات تحملُ دفئ أجسادهم الا عن سريرٌ في إحدى الحُجر لم يحمل سوى دفئ جسد واحد ، ولم يكن ذلك الجسد ليُكمل نومه اذ إستشعر البرودة جانبه.
فاقام جذعه يُبصر يمينًا وشمالًا في أرجاء الحُجره سوى أن لا أثر لجسد محبوبه .
ثُم إنها دقائقٌ ليُطل عليه خارجًا بُخصيلاتٌ رطبه يدنو نحو المدفئه يرمي بعض الخشب عليها أن لا تنطفئ شُعلتها.
"لما إستفقت؟"
تسأل يونقي يدنو ناحيته بينما يدعك خُصيلاته حتى جلس مُتكئًا بقفاه على رأس السرير
"شعرتُ بتوغل البرد لجسدي"
فتبسم يونقي تاركًا المنشفه على منكبيه بإهمال بينما جذب كفيّ جيمين بين خاصته
"فلما لا ترتدي ما يقيك أصابعُك تشكُو البرد "
"قبّلها لتدفئ"
فزادت سعه بسمه يونقي يُناظر كفيّ جيمين التي ما ظهر منها سوى قمتها فجذب كلتا كفيه بين خاصتيه مُقربها نحو شفتيه يضعُ إحدى قُبله العميقةً على كُل منها ثُم غلفها بكفيه الواسعتين يرفعُ مُقله لمحيا جيمين الباسم .
تأمُلاتٌ طالت وسعادةٌ تفيض إثر وقع النظر ، فعجبًا كيف للحُبْ أن يُنعش الجوف ويتخذ من وجوه العُشاق مقطنًا فيتضحُ كوضوح شمس النهار.
"لما أففت باكرًا؟"
تسأل جيمين يتحركُ بجسده ويتخذُ ذراعيّ يونقي منزلًا بينما غمر محياهُ في عُنقه يستنشقُه بعُمق.
" يجب علي الذّهاب للمسرح والتأكد من أنه لا ينقص عدانا على خشبته"
فقبل جيمين جلد عُنقه يخرج منه بمسافة قليله حتى أصبح محياه يقابل محيا يونقي الذي لازال يحاوطه بكلتا ذراعيه.
