لورانس - الأخير

275 24 11
                                    






-


وإنهما ينتميان لبعضهما.
ولم يكفي القول والافصاح بالإنتماء
وإنما تلك اللمسات وتلك القُبلات التي تُذكرهما لمن ينتميان.

فيذوب أحدُهما بالأخر
يعومان في عذوبه القُبله.

حيث كان يُقبل جيمين مُحاصره على باب المنزل
اذ إنقض عليه آن ما ولج كلاهما المنزل بعد عودتهما من الأمسية.

"يو..نقي"

بلهاثٌ همس فكان إنقضاضُ يونقي يرعش جسده بشده
حد الذي فقد ذاتهُ بين أذرعه جاعلًا من يونقي يسندُه بينما رُكبته بين ساقيه.

"كُلي لك فما ترتجي؟"

"أجمعك"

وبها عادت مسيرة القُبلات تشقُ طريقها لعُنقه ومُخلفًا اثرًا لمسيرتها.

"تعي..أننا ننتصفُ المنزل؟"

تحدث جيمين بين تنُهداتُ وأنينٌ عميق لما قابل عُنقه وترقوته من قُبلات.

"بلى لذا دعني آخذك نحوي"

واذ بيونقي يجيبُه بينما إنزلقت كفُه نحو فخذ جيمين يرفعُه حتى حاوط خاصرته.

"خُذني دومًا"

فأخذتهم مسيره قُبلاتهم الطويلة ناحيه السرير
حيثُ كان بين أذرُع يونقي الذي يتوسط ساقيه المُنفرجه.

"دعني أُحبُّك بلمساتي"

فتبسم جيمين يُساعدُه في نزع قميصه دون هوده

"أرني حُبك يايونقي"

وهي ثوانٌ عاد يُقبله بشده
يشعر بجلد جيمين يحتكُ بجلده
يشعل شراراتُ حاميه.

.
.
.
.

بحث يونقي بمُقله عن جيمين اذا إستمر مابنيهما تحت قطراتُ الماء ثُم خرج جيمين قبيلُه بدقائق ، والأن لا أثر لجُرمه بين حيطان حُجرتهما.

"علمتُ أني سأجدُك هنا"

تحدث يونقي بينما يُناظر جيمين الذي تبسم مُلتفًا نحوه
فقد وجده يجلسُ على السُجاد أمام المدفئه وبين كفيه كتابٌ ما.

فجذب يونقي الملاءة الصغيره من أعالي الأريكه
يضعُها على منكبيه يدنو ناحية جيمين حتى جلس خلفُه ، فحاوطت ذراعيه جسد جيمين يغلفهُ بالملاءه يجذبُه ناحيته مزيدًا حتى التصق ظهرُه بصدره.

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن