ذهنٌ شارد

165 26 0
                                    




_



أوليس من المُرهق أن يتخذ الانسان الصّمت وهو باغيًا الحديث ؟..


فصباحٌ بِه تزايدت زخات الثلج تملئ أطراف النوافذ بها
ثُم به كُنت بالدفئ أنعم إثر جسد محبوبي الذي أُعانقه ، نقيض البروده التي إشتدت خارجًا.

كُنت أستلقي على يميني بينما هُو يتوسد ذراعي ويستلقي على قفاه ينعمُ بنومٌ ولا أظُنه هانئا البَته فطيله الليل يستفيقُ لساعاتٌ ثُم ينامُ لدقائق ومُنذ بزوغ الفجر فقط استطاع النوم ولم يستفق حتى الأن وقد قاربت الحاديه عشره صباحًا وذلك لأمرٌ مُريح.

مضى يومين مُنذ وصولي بهما لم نتحدث سوى أول يوم كان يعوم داخل صمتٍ عميق يُناظر الاشياء وكأنهُ يتأملُها سوى أني أعي بأنهُ داخل تفكيره يغرق

فتحرك رأسُه نحو الجهة اليُمنى وما أصبح يتضح لي سوى القليل من محياه ونصوع وجنته إثر ضي النهار القادم من النافذه امامُه

فأقمتُ جذعي قليلًا مُتكئًا بمرفقي على السرير حتى علوت جسده قليلًا

"جيمين"

همستُ أدنو نحو عُنقه

"إستفق لتناول الطعام"

ونهايه جُملتي وضعتُ قبلةً خلف أُذنه
فإستدار بأجمع جسدُه نحو اليمين حتى قابلني اجمع قفاه
فعُدت أستلقي خلفهُ أجذبهُ من خاصرته نحو صدري.

أعي مايمُر به لكن لن يعي أحدٌ مقدارُه فكُلٌ منا لهُ تقديرُه للاحزان فيصعبُ علي أن أضع ذاتي في ذات موضعه

فإقتربتُ بأنفي نحو خلفية عُنقه أغرق محياي هُناك.

ولن أكذب البَته إفتقدتُه.
وهُو الان بين ذراعاي مازال الولهُ قائمًا

فلم يكُن كما عهدُته لم يراوغ بأحديثُه معي وحتى لم يُجاهد في توسد أحضاني بل كان يتخذُ زاويه الأريكه مجلسًا أو حتى طرف السرير إن لم أجذبهُ نحوي.

فقبلتُ جلدهُ الظاهر لمُقلتاي وأقمتُ جذعي لإعداد بعضًا من الطعام كانت أخر وجبةٍ لهُ صباح الأمس ولتذكُر أنها كانت بالإجبار.

فألا ليتُه يشكو ويُفصح فأحتضنهُ لكنُه كثلج هذا اليوم ترتطمُ زخاتُه بزُجاج النافذه لكن حتى إرتطامهُ دون صوت.

بين إعداد الطعام كانت ضربات الباب تستمر رُغم سماعي لها الا أن مابينا يداي كان أهم !

سوى أن هُتاف جيمين بإسمي جعلني أعي أنها تُزعجه وهي أهمُ لهُ فنحو تلك الطرقات التي تزايدت توجهت أفتحُ الباب بتهجُم رُسم على محياي!

Marry Christmas mr. Lawrence | YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن