#وتين_الامهاب

part_1_

#بقلمي: زهراء ثائر
#القصة: وتين_الامهاب

في عنون فصول الاولى لا تحكم من اول سطر القصة،لذاً ياقارئتي الجميلة عليكِ قراءة من اول سطر حتى تستمتعي في فصول الوتين...

part_1_

هَذهِ الدُنيَّا بِكُل جمَالِهَا وعظمتِهَا سَتنتهِي يَومًا مَا

☻☻☻☻☻☻☻☻☻

.
.
.

-إحدى محافظة العراق

-يماااااا ميته جوع لحكيني ام الغيرة

كملت لكلامي وجاني صوته العالي بلعت ريگي ودرت وجهي ومشيت اله، اجاك الموت يا تارك الصلاة شيخلصني اليوم، رحت وكفت يمه اطگطگ من الخوف، ادري ما راح يعديها على خير لازم اخذ هل مقسوم

باوعت عليّ وهو كال بصوت خشن ممُزوج بنعاس

-تعالي يمي

بلعت ريگي ومشيت بخطوات ترجف
وكفت كدامة اخذت هل قاسمة الله، الحمدلله شبعني وطلعت شبعانه الحمدلله ماكو عتراض شي اكيد

باوعت وراي ومسحت خدي الي احسه كامت تمشي بي دود مو راشدي، ذبيت جنطتي وهي كالت بحنان

-ما تعرفين ابوج نايم،وانتِ اله تجين تصيحين وهو شلون يتخبل من يسمع صوت

رحت كعدت واردفت:جا اني شمدرين نايم

هزت راسها ساكته، حطيت ايدي على خدي وصفنت عليها امي كأي ام عراقية، كتومه مسالمة الناحية ابوي، تسكت على كلشي حتى ترضي، امي هواي خاضعة الابوي، اني مو نحيازيه لا ولله بس ابوي اعرف عصبي على ابسط الاشياء، والحمدلله والشكر علي ومصطفى طلعو عليّ بس شوي مصطفى بي باب وجواب، يعني عصبي بس حنين عليه انما علي اخ يا علي الي يكول ذابين سرته براسي

شلت الصينية حطيتها على السنك وطفرت ليفوك اقرأ قبل لا نبع الحنان دكلي اغسليهن.
فتحت الباب وذبيت الجنطة يم الباب ورحت طلعت ملابس وبدلت وكعدت اقرأ

مرت الايام عادية كأي يوم، خلص رمضان واجه العيد يمكن كل طفل عراقي، عندة العيد احلى ايام حياته وخص احنا المزعطه انحضر ملابسنه فوك روسنه واليل كله ما نامه يمكن ساعتين او اكثر ونكعد الفجر على سريع نبدل ونتاني اهالينا تكعد ناخذ العيدية أصلاً ما ميتين انُ نعيد لا اهم مشي العيديه

سحبت نفس برتياح وباوعت عليّ واردفت
:حمزة حموزي نمت؟

حمزة:لا وانتِ؟

-جا يا يالي يحجي وياك

حمزة:اي شمدرين متحمس اريد اغمض عيوني وفتها الكه الصبح طالع
‏
-اي حتى انخلي بابا ياخذنه البيت جدو.