#وتين_الامهاب

part_34_

#بقلمي: زهراء ثائر
#القصة: وتين_الامهاب

part_34_

هَذهِ الدُنيَّا بِكُل جمَالِهَا وعظمتِهَا سَتنتهِي يَومًا مَا

☻☻☻☻☻☻☻☻☻

.
.
.

طول ما يحجي اني عيوني مفتوحه على وسعهن
عصرت ايدي بقوة لو بيدي احطهم ثنينهم وأكلهم أكل بسنوني، باوعت على فدك وعيوني شاحبه
بلعت ريگي وظليت اباوع عليه وهو كمل كلامه

-بس هيـ...

راد يحجي وسد الحاكيه، عضيت شفتي وظليت اباوع عليه وعلى حركاته

مراد: اي اي صحيح وياك،اگلك بعدين احجي وياك خوش

سد الخط وضحك باوعلي بنظرات شيطانية رفع حاجبة وگال بتلاعب

مراد: شگتلچ اني

رفعت اصبعي وهمست بخنگة: وحق الله يامراد
اذا طلعت هاي العبة منك اموتك والله

رفع ايدة ثنينهن وغمني

مراد: والله مو صوجچ صوچ الي يساعدچ ويفتح عيونچ

بللت شفتي وما حجيت شي گلت خلي اهدء وما اتسرع وحجي ونفعل مثل ذاك اليوم ولعب بيه طوبة
خليني هسه ما اتسرع ولا احكم من كيفي، خل اشغل عقلي وصير ادميه وشوفة شيگول

كمت واشرت الفدك دكوم، كامت وطلعنا وهو يباوعلي وكوة لازم ضحكته، سحبت نفس ونزلنا اني وياها جوه،گعدنا يم غدير وعمه ظلينا شوية وكمنا رجعنا للبيت، بس شنو اني كل بالي وفكري يمه شلون راح احجي ويا، وشلون راح افتح الموضوع ويا

مر الوقت بين هوسة العشة والمواعين ودوخت الجهال، طفرت فوك ظليت افتر بالغرفة اروح منا واجي منا وحجي ويا نفسي، شلون اخابره لو اراسله لو خلي واگعد وسكت ما احجي ويا هسه

ظليت هچي منا الثاني يوم، أكل بروحي أكل
مر اليوم عادي، للظهر راحت غدير، عزلت البيت وراها وصعدت فوك، ظليت اعزل بالغرفة وبالي شلون اخابره وفتهم ويا ولا هو البارحة خاربني

فزيت من دوختي على صوت الاشعارات، سحبت نفس ومشيت سحبت الايباد باوعت وابتسمت لا ارادياً، دخلت على المحادثه كاتب

-شلونها وتونتي

ابتسمت وگعدت على الجرباية رجل ثنيتها ورجل ظلت بالگاع، باوعت على الرساله ودكيت عليه
بسع رد، رفعت ايدي لزمت طرف گذلتي واردفت واني الوي طرف الگذله على اصبعي

-هلو مهاب شلونك شخبارك

مهاب: الحمدلله انتِ شلونچ

-زينه اذا انتَ زين