#وتين_الامهاب

part_الاخير_

#بقلمي: زهراء ثائر
#القصة: وتين_الامهاب

النهاية

هَذهِ الدُنيَّا بِكُل جمَالِهَا وعظمتِهَا سَتنتهِي يَومًا مَا

☻☻☻☻☻☻☻☻☻

.
.
.

مهاب: حتى ما اتقدم الچ مره ثانية ولا اباوعلچ
لان صراحتاً يعني حسيت بمشاعري تجاهچ وديه لا اكثر ولا اقل، شفتچ حلوة مرحه، تسولفين تضحكين ونعجبت بيچ، هاي هي فضت السالفة وصار هذا الموقف نزلتي من عيني، بعد لا بحاجتچ ولا اكلبچ

اعجز شلون افسر تعابير وجههي لو حساسي بهاي اللحظه، احس خناجر تنطعن بنص صدري مو كلام يحجي، ما كدرت اسيطر على دموعي رأسن وكعن بلعت ريگي، بللت شفتي رفعت نظري عليه، باوعلي اردف بنبرة باردة

مهاب: وانتِ حساسه زايد عن الزوم، حجايه والثانية ودموعچ يطيحن، فد مره مرخصة دموعچ

باوعتله، رفعت ايدي مسحت دموعي بقوة بللت شفتي،وگلت بضحكة باهته

-ههههه عادي مو مشكله، بس بعد خوف لا تخاف عليَّ

مهاب: هو منو الخايف عليچ

-هه ذاك اليوم انتَ الي گايل الفدك تخابرني
لان البشر يبين بالمواقف مهاب، وهذا كلامك مراح اصدك بي، انتَ مواقفك تشهدلك

مهاب: يا موقف اني سويت

-ذاك اليوم خابرتني فدك وانتَ الي گلت الها تخابرني ودگلي على ابوي، لان انتَ خفت من ابوي عليَّ خاف يسويلي شي لذلك خليت فدك تخابرني وتحجي هچي وهچي حتى اني احجي لابوي، لان فدك
ما دبرها الوحدها، انتَ واكف بصفها وانتَ الي دگول الها هچي وهچي، صح لو اني غلطانه؟

مهاب: لا غلطانه

-لا صحيح، حافظتك مثل اسمي وعرفك انتَ شنو
تعلمني بيك

غلس على كلامي وحك لحيته: خلصتي

صفنت عليه، هسه من اروح افشخ راسه وطلع مخة وجعصه بيدي احد يلومني، شنو هل بروددد العنددده سحبت نفس اصبر نفسي وباوعت عليه هزيت راسي بمعنى أي

مهاب: خلصتي كلامچ الفارغ الي ماله كل معنى ولا الى قيمة،فـ رجاءً وخري عني وطلعي المفتاح اريد اطلع منتظريني

صفنت عليه،عضيت شفتي،همست والبعبرة ماليه صوتي

هيلين: كل هذا الحجي؟؟

مهاب: هيلين افتهمي وركزي زين، اني لا الچ ولا انتِ الي، انتِ مو من ثوبي، اني اريد بنيه واعية مثقفه مطلعه تفتهم، ولعلمچ اكو وياي وحدة بالدوام تشك شك يعني اعوف ذاك الجمال كله وباوعلچ انتِ مدگليلي شلون اني حبيتچ بله معقوله ما مسويتلي عمل ما مسويتلي شي