#وتين_الامهاب

part_32_

#بقلمي: زهراء ثائر
#القصة: وتين_الامهاب

part_32_

هَذهِ الدُنيَّا بِكُل جمَالِهَا وعظمتِهَا سَتنتهِي يَومًا مَا

☻☻☻☻☻☻☻☻☻

.
.
.

رفعت راسي باوعت على تجاه الباب من وكفت وباوعتلي وگالت مأشرة على الجوه

ليلى: مراد يگول خل تنزل مهاب يريدها

-ما عرفتي شيريد؟

-لا ما گال عليش، بس گلي صيحي الفدك بساع مهاب يريدها

هزيت براسي وكمت نزلنا سوا، اول ما نزلت صار كدامي، مشيت وكفت كدامه،باوعتله واردفت بإستغراب

فدك: ها مراد وين مهاب؟

مراد: بيت خالي

-ليش شبيهم

مراد: روحي الهم يگول تعالي نظفي البيت لان مرت خالي متمرضة

-چا هيلين وين راحت

باوعلي نزل عينه متنهد،رفع ايدة مسح شواربه وگال بقهر

مراد: هيلين اخوها مكطعها تكطع، وخطيه فد مره واكعه بمكانها

فتحت عيوني ما مستوعبه الگاله، امي لطمت على وجهها وگالت، واني على وضعي فاتحه عيوني وحلكي اريد استوعب صدك الي يحجي لو يشاقى

ليلى: عزاااا العزاني ولك هاي ليش هيچ شبي
مدگلي شبي وتخبل هيچ، من كسر بيدة ان شاءلله

هز ايدة بئس وباوعلها

مراد: هه لو تشوفين شلون كاتلها، شكلها يبجي الصخر لا ظال جسم صاحي لا وجه صاحي، مخليها قطعة زرگه جسم وجهها "كمل كلامه وهو يزفر نفس" خليها سكته يا يمه، الدم التارس الگاع گلت هاي ما تعيش

فدك: ياااا حقير كون شلل بيدة السايب النعال

مراد: المهم هسه روحي بدلي بساع وتعالي محد هناك وخالة ام مصطفى كوة واكفه على رجليها
من الهبطه خطيه

ليلى: ليش شبيها بس لا ماد ايدة عليها هذا المفلوك

مراد: لا بس قافل الباب عليها وظال يكتل بهاي على راحته وهي تصيح ودك بالباب، منا ضغطها هابط وجهها اصفر خطيه، من فتحت الباب الها لكيتها ترجف

عفتهم يحجون وصعدت على السريع بدلت ملابسي ولبست صايه وشالي وفوكهن عبايه ونزلت اهرول نزلت اخر بايه وهو باوعلي ومشى ومشيت ورا طلعنا نمشي سريع، منا ما وصلنا دخلت للبيت ومراد وراي

فتت من باب المطبخ بوجهي للصاله اول ما دخلت فتحت عيوني على المنظر، رفعت ايدي الحكلي ودرت وجهي على مراد باوعت عليه ودموعي طاحن