.(الفصل التاسع عشر).

365 13 4
                                    


فقالت بغنج أنوثي

"أهلًا حبيبي إدوارد"

همست فيونا بعدم تصديق مما تقوله هذه الفتاة

"ح..حبيبي!!"

حركت عشبيتاها بذهول نحو إدوارد فلقد كان مندهشًا مثلها إلا أنه عاد لبروده فورًا فقال ببرود كالثلج و كأنه لم يكن ذاك إدوارد الذي
قبل ثوان

"ما الذي تفعلينه هنا ساندي؟؟!"

أغلقت الباب خلفها و اقتربت منه و قالت بعتاب مزيف

"ألن تسلم علي أولا؟!"

اقتربت كي تسلم عليه و تقبله على خده و قد انحنت بجذعها كونه لا يزال جالسًا على كرسيه إلا أنه أمسك بفكها بقوة و قال بغضب يحاول ألا يفجر عليها

"ما الذي أحضر لعنتك إلى هنا؟؟!"

و ترك فكها بقوة لقد كانت فيونا مذهولة مما تراه الان لم تراه غاضبًا هكذا من قبل و خاصةً على امرأة يافعة! و قد سيطر عليها بعض الخوف و لكنها تعرف في قرارة نفسها أنها لن يصيبها أي مكروه من قبله ما دام الموضوع
ليس شأنها لكن لا تنكر أنها اجتاحتها موجة من الغيرة من قربها الشديد له، استقامت و ألقت كلماته اللاذعة عرض الحائط و قالت
بغنج

"لقد أتيت من أجلك أنت وحدك"

ضحك ساخرًا من قولها الغير المعقول فقال بعدما استقام و قد أحس حرارة جسمه قد ازدادت بسببها و بركانه يكاد أن ينفجر في أي
لحظة

"ترجعين من حيث أتيتِ قبل أن أرغمك أنا على الخروج"

أمسكت زر قميصه و هي تلهو به و قالت بدلع

"لكن أنا.."

لم تكمل كلامها كونه قذف بيدها بعيدًا عنه و قال بصراخ قد سمعه جميع من في القصر بالتأكيد

"حالاً!!!"

رجعت بضع خطوات إلى الخلف فهي تعرف ما معنى أن يكون إدوارد غاضبًا فهي تعرفه حق المعرفة فقالت بابتسامة لطيفة متكلفة و لا
تنكر أنها خافت من صراخه العالي

"نلتقي لاحقا إدوارد بعدما تهدأ طبعا"

"فلتذهبي إلى الجحيم السابعة لا أريد رؤيتك بعد الان!!"

لم تبالي بكلامه و التفتت لتخرج و نظرت إلى فيونا من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها و خرجت من المكتب بل من القصر كله، فجلس
إدوارد على الكرسي بقوة بعدما زفر بقوة شديدة و لا زالت فيونا في مكانها و لم تتحرك إنشًا واحدًا لم تعرف ما تقول أتصرخ في
وجهه كونه يعرفها أم تؤجل الأمر إلى حين أن يهدأ و قد اختارت الخيار الثاني بالفعل، قاطع تفكيرها بقوله ببرود

"جهزي لي ملابسي فلقد تأخرت عن الشركة"

فما كان منها إلا أن تطيعه فهي لا تريد أن يتم إفراغ بركان غضبه عليها بالتأكيد، خرجت من المكتب متوجهة إلى جناحه الخاص فوصلت الدرج فنزلت و اتجهت إلى الدرج الأيسر و هي تفكر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

°•{خادمته و ملكة قلبه}•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن