احببتُ مخدرچية

حب أبدي

خرجوا هاني من العناية المركزه ونقلوه للردهه مراقبه كم يوم وراها يطلع للبيت ..
بس حيدر حجزله على الجناح الخاص يومين علمود راحته ..
هاني ماوكف ملحه على حيدر علمود زهوره وابنه ..

حيدر: هاني شبيك انت موضوعكم انتهى .
هاني: لعد ليش الممرضه تگولي زوجتك وابنك وتعرفها بأسمها تگول زهوره.. وتگولي أبنك ينگرط گرط .
حيدر: انت تدري بيها چانت حامل ، وطلگتها .. ومن ولدت دزيت مستمسكاتك وسجلوه بأسمك .
حيدر: يعني مو شي جديد ماتعرفه.
هاني: لعد ليش جتي عليه.
حيدر: ماادري بيها ، خاف الممرضه متوهمه ويه غير مريض.
هاني: لا مامتوهمه.
حيدر: وهسه شتريد أنت.
هاني ظل ساكت ...
حيدر: انت گلبت الدنيا عليها بدون ماتتأكد حتى من الشفته .
يعني هي مو غبيه اذا تراسل ماتمسح وراها هاي وحده ،
وثاني شي هي تموت عليك تتنفسك ، يعني چنت مصدك ان تحب غيرك وتراسل شباب .
والثالثه ماانطيتها مجال حتى تدافع على نفسها لو تبررلك لو تتأكد هالشي صدك بدر منها لو لا ، لان ماعندك ثقه بيها
هي اهم شي الثقه بين الزوج وزوجته وانت مو مؤهل الها كزوج .
هاني اتمدد على جربايته نام وغطى وجهه بالبطانيه .
حيدر: اهم شي وراها كم شهر ، من اني عرفت وظليت اجي عليك .. ورجعنا الكاميرات اني وياك .. طلعت هاي الخبيثه الحيه بنت خالك شكم مره طالعه و تلعب بموبايل زهوره بالحديقه.
وگلتلك بوقتها رجعها لزهوره ، هاي لعبة من ليلى ، وأنت شسويت ؟!!
حيدر: ظليت على عصبيتك وعنادك .
حيدر: ما يفيد تغطي وجهك ، ماكو شي يشفع اذيتك الها .. اني مااريد أذيك اكثر لازم ترتاح نفسياً وجسدياً .
بس مااگول غير عوف البنيه بحالها ، چلبت بيها ودمرتها اول مره ، عوفها هالمره تعيش حياتها بسلام .
هاني: هي راحتي ، ماارتاح اذا ماترجعلي حيدر .
حيدر: انت ظل معاند اني اروح .

عافه حيدر ومشى ، هو بداخله چان يتمنى ويحب يسعى ان يرجعون لبعض ، وبنفس الوقت چان خايف على زهره لا تنكسر مره ثانيه .
يوم السبت ..
جان دوام زهره بالعمليات ..
اجوها للصاله وگالولها يريدوج بباب العمليات ..
طلعت لگت دكتور حيدر ..
زهره حست گلبها انقبض ..
حيدر: زهوره اريد مساعدتج عفيه ، اشو هاني متخربط وبدا يفقد وعيه ، محد يمه اريدج ويايه عفيه .
زهره رجعت للعمليات رتبت واحد يلزم مكانها بصالة العمليات ونزلت وياه على السريع .
ظلت قلقانه طول الوقت لما وصلت للغرفه .
دخلت للغرفه قبل حيدر .

——————————زهره—————————
دخلت للغرفه وگلبي مقبوض.. خفت البالي يصير وصدك يموت .
لگيته گاعد ومتمدد عادي وكلشي ما بيه .
حيدر مادخل ومن بره سد باب الغرفه .

هاي ثاني مره حيدر يخيليني بموقف محرج .
زهره: خررب بـ أبليسك حيدر ( حجيت ويه نفسي واني ظهري على هاني ووجهي للباب ).
(هاني تفاجأ بدخول زهره لان حيدر ماتجاوب وياه ولا انطاه وجه. )
هو ظل ساكت بالبدايه ، وماتجرأ يحجي ولا يفتح حلگه .
اني انداريت ، بس ما گدرت اباوع عليه وچنت مدنگه بالگاع .
زهره: احمممم .. حيدر گالي أنت متخربط عبالي بيك شي .
زهره: اني اروح .
هاني : اوگفي .
هاني : عندي وياج حجايتين ، اريد من وقتج دقيقه .
اني انداريت بحيث وكفت صفح لا وجهي عليه ولا ظهري .. وظليت واكفه بمكاني وعيني بالگاع لو بالسگف .
هاني : اني اسف على الصار ، ولو هالكلمه يمكن متوفي .